وكالات- أون مصر
يشهد سوق السيارات، خاصة المستعملة، تراجعًا في أسعارها وتداولها في مصر، بعد انخفاض قيمة الدولار بالسوق السوداء بنسبة وصلت 25 % عقب إعلان صفقة مشروع رأس الحكمة. فيما أعلنت دراسة عالمية عن عدد من السيارات التي تفقد من سعرها الكثير خلال عملية إعادة بيعها.
وجعلت الصفقة سوق السيارات المستعملة في تراجع مبيعات تدريجي وصل حد اعتبار بعض الفئات والموديلات “غير مجدية فنيًا” ويمكن الاستعاضة عنها بشراء موديلات أحدث بأسعار أقل، أو التعاقد على جديدة بتقسيط مناسب.
ويحرص تجار التجزئة والجملة ووكلاء السيارات في مصر على تحقيق أرباح مع انخفاض سعر الدولار بالسوق السوداء، بينما يقر بعضهم بأن الأمر يحتاج إلى مزيد من الوقت حتى يستقر الدولار في السوق السوداء وتوفره البنوك، كما أن ارتفاع أسعار السيارات مرتبط بقاعدة ثابتة تتعلق بالعرض والطلب.
الأقل تقديرا من السيارات المستعملة بفئة SUV
وحذرت دراسة عالمية أمريكية من 10 طرازات من السيارات فئة SUV المستعملة غير الجديرة بثقة المستهلكين، وهي الدراسة التي أجرتها شركة J.D. Power، الأمريكية لتحليل البيانات والبرمجيات واستخبارات المستهلك، ونقل نتائجها موقع “هوت كارز” المختص بأخبار السيارات.
بين أقل السيارات الـ SUV المستعملة استحقاقا للثقة، جاء طراز Nissan Rogue نسخة عام 2014 ، ثم طراز Hyundai Tucson نسخة عام 2011، بتقييم ثقة 73 نقطة من أصل 100 ، وبعده طراز Subaru Forester نسخة عام 2019 بتقييم ثقة 72 نقطة، وطراز Mercedes-Benz GLC بتقييم 71 نقطة ، يليه طراز Volkswagen Tiguan نسخة عام 2018، وطراز Jeep Compass نسخة عام 2018 بتقييم ثقة 64 نقطة، وطراز Jeep Cherokee نسخة عام 2015، بتقييم ثقة 63 نقطة مع وصول تكلفة صيانته السنوية لـ538 دولارا، وتعرضه لـ 11 عملية استدعاء.
في المركز الثالث جاء طراز Nissan Pathfinder نسخة عام 2013، بتقييم ثقة 63 نقطة مع وصول تكلفة صيانته السنوية لـ 640 دولارا، وفي المركز الثاني جاء طراز Volvo XC60 نسخة عام 2022، بتقييم ثقة 62 نقطة مع وصول تكلفة صيانته السنوية لـ 746 دولارا، وتعرضه لـ 3 عمليات استدعاء. وفي المركز الأول بين أقل السيارات الـ SUV المستعملة استحقاقا للثقة، جاء طراز Ford Mustang Mach-E نسخة عام 2021.