كشفت التحقيقات في قضية مقتل طفلة على يد والدتها مضيفة الطيران التونسية السابقة، والخبيرة في علم الطاقة، في القضية التي حملت رقم 7453 تفاصيل جديدة، فبعد أن زعمت المتهمة أنها تلقت إيحاءً بارتكاب الجريمة، ثم حاولت إنهاء حياتها تنفيذا لأوامر هذا الإيحاء، ذكرت أن ما تفعله ليس أفكارا متطرفة وإنما هو علاج بالطاقة.
وأكدت أمام جهات التحقيق، أنها كانت تقنع زوجها عندما يفتح معها الحديث حول ما تقوم به عند رؤيته لها ترتكب أشياء غريبة، بأنها لغة النور هذه أكواد تفتح الهالات الموجودة في الجسم، ولها نتائج روحانية عالية، وتجري الحمض النووي داخل الجسم، وأنها تعالج المرضى بالطاقة.
مضيفة طيران تونسية تقتل ابنتها وتحاول إنهاء حياتها بالقاهرة: عندها تجليات روحانية | خاص
المحكمة ترأف بحال الأم وتكتفي بحبسها سنة مع الشغل في اتهامها بقتل ابنتها بالجيزة
مضيفة الطيران التونسية تكشف كيف أنهت حياة ابنتها
وأضافت مضيفة الطيران التونسية والعالمة في علم الطاقة المتهمة بقتل ابنتها: أتقاضى في الجلسة العلاجية الواحدة حوالي 800 جنيه، وزوجي كان عارف بس مكانش موافق، لأني مكنتش واخدة الموضوع كشغل، هو كان بالنسبالي رسالة روحانية في الحياة وأنا أتممتها الأيام اللي فاتت، وأصبحت مستنيرة كبيرة، بعد ما نزلت عليا تجليات وهي اللي قالتلي كدة، وأوحتلي بأني أتميت الرسالة ويستوجب ذهابي للرفيق الأعلى.
جالي هاتف فى المنام
وتابعت مضيفة الطيران قاتلة ابنتها: قالولي حان وقتك للذهاب للرفيق الأعلى، وإني لازم آخد بنتي تارا معايا للرفيق الأعلى، والاختيار كان على بنتي لأنها روحها بريئة وكريمة وطيبة وطاقتها عالية جدا زيي، ولما جاني الهاتف أنا وافقت علطول وابتديت في تنفيذ الأمر اللي جالي، وأنا اللي جبت الحاجة لوحدي ونفذت الأوامر لوحدي، وكنت طبيعية مفيش فيا حاجة، وأول حاجة عملتها أنا جبت مقص من الأوضة عندي وقصيت بيه إيد الشنطة القماش بتاعتى وبعدين حطيته في المطبخ، وأنا روحت بالحبل اللي قطعته على بنتي في أوضتها، ولفيت الحبل على رقبتها لحد ما اتأكدت إنها راحت عند ربنا، وبعدين رحت حضنتها وبوستها، وهي فضلت تصرخ، بس أنا كنت حاسة إن دي حقيقة الأرض وإنها لازم تطلع فوق معايا عند ربنا.
مضيفة طيران تنهي حياة ابنتها
وأكملت مضيفة الطيران التونسية قاتلة ابنتها أمام جهات التحقيق: أنا كنت عاوزة أموتها عشان تروح لربنا، وأنا جبت سكينة مطبخ صغيرة ورحت جمب بنتي على السرير وضربت نفسي كذا ضربة، وكانت كلها في رقبتي واتصبت في الناحية الشمال، وأنا اللي ضربت نفسي بالسكينة اللي كانت معايا في الأوضة، واللي جبتها من المطبخ بعد كده لما جوزي صحي من النوم حاول ينقذني بس أنا منعته ومحدش ضربني، عشان ده كان توجيه ولازم أنفذه وإني أنتقل إلى الرفيق الأعلى، وزوجي مشفنيش وكان نايم برة عشان حصل بينا مشادة كلامية بعد ما عملنا علاقة زوجية، والمشادة كانت بسبب بعض التجليات الروحانية اللي جاتلي، بعد ما عملنا الرليشن هو نام برة في الريسبشن وأنا رحت نمت في أوضتي والكلام، وبعد ما عملنا علاقة زوجية أنا دخلت أنام في أوضتي وهو كان برا وجاتلي التجليات وأنا في أوضتي، وهي عبارة عن توجيه وأمر إليّ للذهاب إلى الرفيق الأعلى، وكل اللي عملته إني طلعتله برا وقلتله أنا عاوزة سكينة عشان حان وقتي للذهاب للرفيق الأعلى، وإحنا اتخانقنا مع بعض وأنا قلتله سيبني أنا هدخل أنام وأبقى كويسة، وأنا جيبت الحبل بعد ما قصيته، جيبت سكينة مطبخ ودخلت على تارا ولفيت الحبل حوالين رقبتها وأتاكدت إنها راحت للرفيق الأعلى وبعدها على طول ضربت نفسي بالسكينة لحد أما فوجئت إن عمرو جوزي جه وحاول ينقذني، ومكنتش مستجيبة وكنت بقاومه وهربت منه لما حاول يكتفني وجبت السكاكين اللي كنت بلاقيها قدامي في المطبخ وضربت بيها نفسي لحد ماغبت عن الوعي.
وكانت قررت الدائرة 24 بمحكمة جنايات القاهرة، تأجيل محاكمة مضيفة الطيران التونسية وخبيرة علم الطاقة والروحانيات، بتهمة قتل ابنتها لجلسة 17 فبراير، لورود التقرير من لجنة خماسية بمصلحة الطب النفسي بشأن حالتها.