حطام 5 طوابق على الأرض، تحيطه قوات الحماية المدنية، فيما يمر الأهالى بالكاد من الحارة الضيقة متطلعين إلى الأنقاض، تمتعض الوجوه شفقة بالأسرة المنكوبة التى راح 3 منها فى غمضة عين، بينما لم يكن هناك ما يمهد لسقوط العقار، يقول الجيران إنهم رأوا يوم القيامة ماثلًا أمامهم بتفاصيله، سحابة من التراب غطت السماء مع أصوات الانهيار المدّوى، رعب ساد المنطقة، بكاء الأطفال يتداخل مع صراخ السيدات، فيما يهرع الرجال للشارع بملابس النوم، لتصل الشرطة فور تلقيها البلاغ، وسيارات الإسعاف تحمل الجثامين عقب انتشالهم بأعجوبة، ويبقى مشهد الناجين من الموت ليدمى القلوب.