أدانت دولة الإمارات، اليوم الأربعاء، بشدة اقتحام القوات الإسرائيلية وسيطرتها على معبر رفح الفلسطيني جنوب قطاع غزة.
وشددت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، على ضرورة عدم تعريض تدفق المساعدات الإنسانية لأية مخاطر أو عوائق تحد من وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى السكان في قطاع غزة
وحذرت من عواقب التصعيد العسكري الذي يهدد بوقوع المزيد من الضحايا الأبرياء، وباستفحال المأساة الإنسانية التي يشهدها القطاع.
وأكدت الخارجية الإماراتية، إدانة الإمارات الشديدة أيضا لأي ترحيل قسري للشعب الفلسطيني الشقيق، ولأي ممارسات مخالفة لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والإنساني.
وقف فوري لإطلاق النار
دعت الوزارة المجتمع الدولي إلى بذل كافة الجهود بدون إبطاء للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار لتجنّب تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار.
وأشادت بجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر الشقيقة وجمهورية مصر العربية الشقيقة لوقف إطلاق النار.
وأعربت عن أملها بأن تسفر عن تهدئة تقود لإنهاء الحرب بما يجنب الشعب الفلسطيني الشقيق المزيد من المعاناة، وبما يسهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة.
وجددت الخارجية الإماراتية تأكيد موقف دولة الإمارات الداعي إلى العودة للمفاوضات لتحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وشددت على الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل، وإنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين، وبذل كافة الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة إلى المدنيين في قطاع غزة عبر ممرات آمنة ودون عوائق.
إسرائيل تسيطر على معبر رفح الفلسطيني
غادر الآلاف يوم الاثنين الأحياء الشرقية لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة بعد أن أمرت قوات الدفاع الإسرائيلية السكان بالانتقال إلى “منطقة إنسانية” شمال غرب المدينة لتجنب التعرض للأذى في هجوم وشيك، ثم قبلت حماس بشروط وقف إطلاق النار التي طرحها الوسطاء.
وبعد ساعات، قالت إسرائيل إنها ستشارك في جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار، لكن شروط الاتفاق ما زالت بعيدة عن التحديد.
وبعد الغارات الجوية خلال الليل، أرسل الجيش الإسرائيلي طابورًا من الدبابات والمركبات المدرعة الأخرى للاستيلاء على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر يوم الثلاثاء.