أعلن الأردن أنه سيستضيف بالاشتراك مع مصر والأمم المتحدة، في 11 يونيو، مؤتمراً دولياً طارئاً حول الاستجابة الإنسانية العاجلة للأزمة في غزة.
تفاصيل المؤتمر الدولي بشأن غزة
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية بترا يوم الجمعة أن هذا الحدث سيشارك في تنظيمه الأردن ومصر والأمم المتحدة.
وبحسب وكالة الأنباء، فإن المؤتمر سيعقد بدعوة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس عبد الفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وسيحضر المؤتمر رؤساء الدول والحكومات ورؤساء المنظمات الإنسانية والإغاثية الدولية.
ويسعى هذا التجمع إلى تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية التي يعاني منها حوالي 2.3 مليون فلسطيني في جميع أنحاء قطاع غزة وضمان الالتزام باستجابة جماعية منسقة لمعالجة الوضع الإنساني في غزة.
وأشارت الوكالة إلى أن المؤتمر يهدف أيضا إلى تحديد التدابير والإجراءات الفعالة والاحتياجات التشغيلية واللوجستية لمعالجة الأزمة الفلسطينية.
الحرب الإسرائيلية على غزة
منذ 7 أكتوبر، أدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى مقتل أكثر من 36,280 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 80,000 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.
وقد أدى الحصار الإسرائيلي المفروض على معظم إمدادات الغذاء والمياه والوقود إلى القطاع إلى خلق ظروف شبه مجاعة هناك.
وقد أدى الهجوم البري الإسرائيلي المستمر على رفح، حيث لجأ 1.3 مليون فلسطيني إلى الاحتماء من القصف الإسرائيلي، إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية.
ويقول مسؤولون في الأمم المتحدة إن أكثر من 800 ألف شخص فروا من رفح.
وفي أوائل شهر مايو، شنت إسرائيل هجومها على مدينة رفح الفلسطينية على الطرف الجنوبي من قطاع غزة.
وسيطرت على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر للمرة الأولى منذ سحبت إسرائيل جنودها ومستوطنيها من القطاع في عام 2005.