يرصد موقع “أون مصر” في تقريره المفصل، معلومات عن الصواريخ فرط الصوتية التي أثارت ذعر تل أبيب.
بعد تعامل الحوثيين بها.. ما هي الصواريخ فرط الصوتية التي أثارت ذعر تل أبيب؟
يعد الصاروخ فرط صوتي من الأسلحة الفتاكة التي تصل سرعتها 5 أضعاف سرعة الصوت وأحيانا أكثر، ولها القدرة على المراوغة أثناء الطيران مما يسهل اختراقها للدفاعات الجوية، ويعيق تتبعها من قبل الرادارات.
كما أن الصواريخ “الفرط صوتية” قادرة على الهجوم بسرعة كبيرة، ويمكن إطلاقها من مسافات كبيرة والتهرب من معظم الدفاعات الجوية، ويمكنها حمل متفجرات تقليدية أو رؤوس حربية نووية، كما تطير على ارتفاعات منخفضة مقارنة بالصواريخ الباليستية.
أشهر دول منتجة
وتعد الصين وروسيا لديهما “صواريخ فرط صوتية “جاهزة للاستخدام، لكن الولايات المتحدة لا تمتلكها، لكن البنتاجون تختبرها وتعمل على تطوير تكنولوجيا الأسلحة الفرط صوتية.
ووفقًا لوسائل الإعلام العالمية، انضمت كل من إيران وكوريا الشمالية في عام 2023 إلى مجموعة الدول التي تتوفر في حوزتها الصواريخ الفرط الصوتية، أي تلك التي تزيد سرعتها عن 5 ماخ ( نحو 6000 كيلومتر في الساعة)، كما تعمل المملكة المتحدة وأستراليا وفرنسا على البحث في هذه التكنولوجيا.
وفي سياق متصل، عرضت حركة “أنصار الله” اليمنية (الحوثيون)، مشاهد من عملية “إطلاق الصاروخ الباليستي فرط الصوتي” الذي استهدف هدفا عسكريا في يافا بإسرائيل.
ونشر الإعلام الحربي للحوثيين مقطع فيديو يظهر “مشاهد إطلاق الصاروخ الباليستي الفرط صوتي “فلسطين 2” على هدف عسكري في يافا المحتلة “تل أبيب”، مع مواصفاته”.
وحسب ما نشر الإعلام الحربي لـ”أنصار الله”، فإن الصاروخ من نوع “فلسطين 2″، و”له مدى 2150 كلم ويعمل بالوقود الصلب على مرحلتين ويتميز بتقنية التخفي وسرعته تصل إلى 16 ماخ”.
وأشار الحوثوين إلى أن “صاروخ “فلسطين 2″ يمتلك قدرة عالية على المناورة لتجاوز أحدث منظومات الدفاعات الجوية بما فيها القبة الحديدية”.
وكان زعيم حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي قد أكد أن العملية التي نفذها الحوثيون يوم أمس الأحد واستهدفوا فيها يافا، “تم تنفيذها بصاروخ عالي التقنية تجاوز منظومات العدو وقطع مسافة 2040 كلم، في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد”.
اقرأ أيضاً