كتب: صلاح حسن
حرص الفنان محمد رمضان على تقديم واجب العزاء في رحيل المنتجين الأربعة الذين ودعونا خلال الساعات الماضية تاركين ورائهم حزنا كبيرًا وفراغًا في شركة الإنتاج الكبيرة سينرجي التي كانوا يعملون فيها.
وعمل محمد رمضان بالمقولة التي جاء فيها: أن تأتي متأخرًا خير من أن لا تأتي أبدًا، حيث تعرض لهجوم كبير من جانب رواد منصات التواصل الاجتماعي بعد تجاهله نعي الراحلين والترويج لحفله القادم في الساحل الشمالي.
وودع عالمنا أربعة منتجين فنيين هم حسام شوقي ومحمود كمال وفتحي إسماعيل وتامر فتحي على إثر حادث سير أليم على طريق الضبعة وذلك عند عودتهم إلى القاهرة.
وقال محمد رمضان في منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي: “في الجنة ونعيمها يا حسام ربنا يرحمك ويسكنك فسيح جناته انت ومحمود كمال وفتحي إسماعيل وتامر فتحي ويصبر قلوب الأهل و الأحباب”.
وجاء حديث محمد رمضان بعد أن وجه البعض له رسائل تحمل الكثير من الانتقادات، وسط تأكيد البعض أنه لو كان خلاف مع المنتجين في شركة سينرجي فعند الموت ينتهي كل شئ وعلي أن يترك الخلاف وينعى الراحلين.
يأتي ذلك بعد أن شارك الفنان محمد رمضان، صورا جديدة له عبر حسابه ” انستجرام”، من البروفة الأخيرة لحفلته في الساحل، وكتب عليها: “من البروفة الأخيرة لأقوى حفلة في الساحل ثقة في الله الليلة هتولع باربيكيو”.
كما أعلن الفنان محمد رمضان عن إقامة حفله بلبنان، رغم تدهور الأوضاع هناك، قائلا :”جمهوري اللبناني وصلني كم اعتذارات النجوم العرب عن حفلاتهم في بيروت نظرًا للأوضاع وكلمني المسئولون عن الحفل قلت لهم الحفلة قائمة متلغتش”.
وأثارت تصرفات محمد رمضان جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها الكثيرون تقصيرًا منه في الوفاء بواجب التعزية والاحترام تجاه هؤلاء المنتجين المتوفين.