كتبت: نجلاء علاء الدين
حالة من الجدل أثيرت حول المؤلفة رشا الجزار، وذلك بعد اتهامها صناع فيلم “الهوى سلطان” بسرقة فكرة فيلمها “حبي الأول”، وذلك بعد عرض العمل بأيام قليلة في السينمات، وقدم بطولته أحمد داود ومنة شلبي.
ولكن اشتعلت الأزمة بسبب تكرارها، فقد سبق وأن اتهمت رشا الجزار صناع مسلسل “جت سليمة” لـ دنيا سمير غانم بسرقة فكرتها أيضا، واتهمها البعض باستغلال نجاح الأعمال، ولكنها كانت حريصة على توضيح كافة الأمور، كما أكدت على تقدمه بشكوى للنقابة وقت عرض المسلسل ولكنها لم تكتمل لعدة أسباب أهمها عدم توافر الأموال معها.
وكتبت رشا الجزار عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: أولا: أنا بعتذر للصحفيين اللي بيحاولوا يتواصلوا معايا من امبارح، النهاردة كنت في النقابة وبكرة سأتقدم بمذكرة للنقيب بها كافة التفصيل، والأمر كله هيكون بشكل رسمي
كي لا يدعي البعض (كما حدث) إني بحاول أشوشر على نجاح أحد”.
وتابعت: “ثانيا: كنت أتمنى من بعض الزملاء أن يكونوا مهنيين في التناول، دون الحكم المسبق على أحد الطرفين”.
رشا الجزار: مكالمتي مع منتج الهوى سلطان تلخصت في الحديث عن الأزمة السابقة
وأضافت: تحدثت مع أحمد فهمي منتج الفيلم أمس لأوضح له موقفي، لكنه للاسف لم يستمع وتلخصت المكالمة في حديثة عن أزمة (جت سليمة) السابقة، وقالي انتي عملتي نفس الشئ قبل كده مع كريم يوسف وهو قدم للنقابة ما يثبت تسجيله للملكية الفكرية قبلك، وانتي مكنش ليكي حق، واعتبر أن الأزمة السابقة كانت ادعاء بحسب ما يردده البعض كذبًا، وأنا رديت على الكلام دا.. ومحتاجه أوضح هنا، لأن للاسف في تجني وادعاءات غير حقيقية”.
رشا الجزار تكشف كواليس أزمتها مع صناع مسلسل جت سليمة
وأكملت: في أزمة (جت سليمة) السابقة، تقدمت للنقابة بشكوي تفصيلية عن ما حدث، وفتحت النقابة تحقيق ولم يحضر كريم يوسف للتحقيقات، ولم يتقدم حتى يومنا هذا بأي تسجيل للملكية الفكرية بتاريخ يسبق تاريخ تسجيلي، ولا حضر في النقابة لتوضيح موقفة باكد حتي اليوم”.
وأوضحت:”ووصلت في التحقيقات لأني ادفع رسوم انتداب اللجنة اللي هتقارن بين العملين وهتحدد قيمة الضرر.. ووقتها مكنش معايا فلوس أدفع قيمة انتداب اللجنة (ودي حاجة متعبنيش، لان كان بقالي كتير من غير شغل).. ولما ربنا كرمني واشتغلت كان المفروض اروح ادفع قيمة انتداب اللجنة لاخذ حقي، لكني قولت بيني وبين نفسي خلاص انا مش عايزة حاجة لاني لا اقبل تعويض مادي، وللأسف إن دا كان اختياري من باب الرحمة وليس من باب الضعف”.
وأشارت: “واليوم وأنا في النقابة تأكدت من ملف الشكوى أن كريم يوسف لم يتقدم بأي شئ يثبت به عكس كلامي حينها ولم يتقدم بتسجيل ملكية فكرية، ولا حصل أي شئ من الكلام اللي داير واللي البعض بيردده وبيكتبه، واتحدى كريم يوسف انه يطلع يثبت عكس ما اقول، لأنه للاسف بيردد عكس ذلك، وبناء عليه سوف استكمل ما تغضيت عنه، وسوف أدفع قيمة انتداب اللجنة وساستكمل أخذ حقي منه.
رشا الجزار: رفضت الحديث في الصحافة احتراما لصناع الفيلم
واستكملت: “حتى في الأزمة الحالية كنت حريصة من يوم الخميس وحتى يوم السبت إني احاول اتواصل مع المؤلفة ولم ترد على تليفوناتي، شكرا لكل الناس المحترمة، التي لم تصدر أحكام مسبقة على أي طرف وكانوا محترمين ومهنيين في التناول، ليس لي شلة، ولم أكن يوما من قطيع، ولم ولن أسعي يوما للتجني على أحد، وعدم الحديث للصحافة احتراما لصناع الفيلم فقط”.
وأتمت حديثها قائلة: “ستكون النقابة جهة الفصل بيني وبين مؤلفة العمل وليس صناعة، الذين لم اسعي ابدا لكسر فرحتهم ولا التشويش على نجاحهم كما يدعي البعض، محبتي واحترامي للجميع من كان حيادي ومهني، ومن تطاول، ومن أصدر احكام مسبقة لاعتبارات شخصية”.