في ظل التطور القائم في صناعة السيارات والصناعات المغذية لها في مصر، تبحث الدولة مع شركة صينية لإنشاء أول مدينة صناعية لصناعة الإطارات على الأراضي المصرية، وذلك بعد توطين صناعة السيارات التي تتبناها الدولة والتي جنت ثمارها ومازالت.
الاستثمار الصيني في مصر
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير المفوض يحيى الواثق بالله رئيس التمثيل التجاري بين مصر والصين مع العديد من ممثلي أكبر ثلاث شركات صينية لصناعة الإطارات في العالم، لبحث سُبل التعاون في هذا المجال على الأراضي المصرية ما يعكس التزام البلدين بالتعاون المشترك في العديد من المجالات ومن أبرزهم قطاع السيارات.
إنشاء مدينة لصناعة الإطارات
وخلال الاجتماع لبحث سُبل التعاون في إنتاج الإطارات، استعرض “الواثق بالله” رئيس التمثيل التجاري، أهم الحوافز والامتيازات التي توفرها مصر للاستثمار في قطاع السيارات بشكل عام سواء لصناعة السيارات أو الصناعات المُغذية لها، كما اطلع الوفد الصيني على مستجدات الصناعة في مصر وحجم مصانع قطع الغيار والصناعات المُكملة للسيارات والإطارات بشكل خاص، كما استعرض رئيس التمثيل التجاري خطة الهيئة العربية للتصنيع لإقامة أول مدينة متكاملة في العالم لتصنيع إطارات السيارات في مصر بالشراكة مع شركة صينية.
بالإضافة إلى مشروع آخر يتم تجهيزه مع الشركة الصينية لإقامة أول رصيف رو-رو مخصص لنوع SCAT الجاري تنفيذه في منطقة قناة السويس، لخدمة صناعة السيارات ضمن برنامج الدولة لتوطين صناعة السيارات، والصناعات المُغذية لها.