أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول: “أنها كانت فى الأراضى المقدسة بمكة وقامت بعمل تأشيرة وزيارة لوالدتها منذ 24 سنة، وأخذت تصريح وبعدها قامت بالحج، ما حكم الحج بدون تأشيرة الحج؟”.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس”، المذاع على فضائية “الناس”، اليوم الاثنين: “هذا الحج ابدا مفيش مشكلة هو الحاصل ان كان الانظمة مختلفة، وكان زي ما هي تكرمت قالت كده بتطلع على الرياض ومن الرياض بيقدموا الجواز اللي جايين بيه من مصر لاداره الجوازات او الاداره المختصه بمنح تصاريح الحج وبيطلع تصريح مختوم رسمي لرقم على الكمبيوتر وبيطلعوا بقى بيسموهم حجاج الداخل”.
تفويج الحجاج
وأضاف: “ما احنا عندنا حجاج الداخل وحجاج الخارج نعم فلما بيعملوا كده كانوا ده بنسميه تفويج حجاج الداخل، فان شاء الله، مفيش مشكلة خالص ولا إثم ولا حاجه ذكرت حتى هو فعلا بعد 24 سنة نفضل عندنا تساؤلات فجميل ان احنا نطمن يعني لا ان شاء الله الحج صحيح وما علينا اي وزر وما علينا اي تبعه باذن الله”.
وزير الصحة السعودي: عدد الوفيات في الحج هذا العام بلغ 1301
وفي سياق متصل، قال وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل، يوم الأحد، إن عدد الوفيات بين الحجاج هذا العام بلغ 1301.
ونقل التلفزيون السعودي عن الوزير قوله “83 بالمئة منهم (الوفيات) من غير المصرح لهم بالحج، الذين ساروا مسافات طويلة تحت أشعة الشمس، بلا مأوى ولا راحة، وبينهم عدد من كبار السن ومصابي الأمراض المزمنة”.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أنه “للأسف، بلغ عدد الوفيات 1301 حالة، 83% منهم كانوا غير مصرح لهم بأداء فريضة الحج، وساروا مسافات طويلة تحت أشعة الشمس المباشرة، دون مأوى أو راحة مناسبة”.
وقال دبلوماسيون عرب لوكالة فرانس برس إن المصريين مسؤولون عن 658 حالة وفاة، 630 منهم من الحجاج غير المسجلين.
ولم تعلق الرياض علنًا على الوفيات أو تقدم حصيلة خاصة بها حتى يوم الأحد.
لكن مسؤولا سعوديا كبيرا أعطى لوكالة فرانس برس حصيلة جزئية بلغت 577 قتيلا في يومين من أكثر أيام الحج ازدحاما: 15 يونيو عندما تجمع الحجاج لساعات من الصلاة تحت الشمس الحارقة على جبل عرفات.
و16 يونيو عندما شاركوا في شعيرة “رجم الشيطان” في منى.