حذر الدكتور أيمن الحجار، الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، من خطر الكلمة التي تخرج من لسان الإنسان، مشيرًا إلى أن الكلمة قد تكون إما ضياءً مشرقًا أو نارًا محرقًا.
وأوضح الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج “نبي الرحمة”، المذاع على قناة “الناس”، أن ما يقوله الإنسان يمكن أن يكسبه مواقف طيبة أو علاقات إيجابية، أو قد يؤدي إلى إلحاق الأذى بالآخرين وخلق فجوة بينهم.
باحث بـ”كبار العلماء”: “كلمة قد تدخلك الجنة أو النار”
وقال: “الكلمة قد تكون سببًا في تخفيف الألم عن إنسان، أو دافعًا للألفة والمحبة، أو قد تكون سببًا للأحقاد والفجوات بين الأفراد، وبعض الكلمات السيئة يمكن أن تُفسد العلاقات الأسرية وتسبب الفشل في حياة الآخرين”.
وأشار إلى أهمية الوعي بتأثير الكلمات في الحياة الدنيا والآخرة، قائلاً: “الكلمة الطيبة التي تخرج من لسانك قد تكون سببًا لدخولك الجنة، بينما كلمة واحدة سيئة يمكن أن تهوي بك إلى نار جهنم”.
وذكر أنه في بعض الأحيان، يتحدث الإنسان بكلمات لا يتحقق منها، مما قد يسبب أذىً جسيمًا للآخرين.
وواصل حديثه مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم كرر التأكيد على أهمية الكلمة الطيبة وأثرها، مضيفًا: “الكلمة قد تكون من أسهل الأشياء التي نقوم بها، ولكن في الإسلام لها ثمنها وآثارها، الكلمة التي تخرج من فمك لا يمكن إعادتها، لذا من الضروري أن تكون واعيًا لعواقبها”.