انطلقت منذ قليل فعاليات المؤتمر الدولي للتكنولوجيا بالشرق الأوسط وإفريقيا في نسخته الـ 27 بمشاركة 400 شركة رائدة في مجال التكنولوجيا، إضافة إلى المؤسسات التنظيمية والشركات الكبرى.
ويشارك في المؤتمر كلًا من وزارة التعليم العالي، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة، ووزارة العدل، والبنك المركزي المصري، علاوة على حضور وفد من القوات المسلحة المصرية متمثل في شبكة الطواريء والسلامة وعدد من الهيئات الحكومية.
ويتيح المعرض فرص تواصل لا مثيل لها، فهو يجمع بين نخبة من الوزراء والمسؤولين وقيادات الهيئات الحكومية والشركات العالمية والمحلية تحت سقف واحد، بجانب باقة من الرؤساء التنفيذيين وقادة الشركات الكبرى في التقنية والتكنولوجيا المالية والبنوك والتأمين في مصر والعالم.
ويناقش المعرض عدد كبير من القضايا الهامة والتي يأتي في مقدمتها تقنيات الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والحوسبة، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي التوليدي، ودور الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني المصرفي، ومناقشة مستقبل الاتصالات عبر الأقمار الصناعية.
ويأتي هذا المعرض في ظل تحولات استثنائية أكدت على الهيمنة التي تحظى بها التكنولوجيا وأهميتها ودورها الحاسم في تنمية الدول وتأمين الشركات وخلق الحلول واغتنام الفرص ومواجهة جميع التحديات.