أعربت السيد الأولي انتصار السيسي، منذ قليل، عن ترحيبها بضيفة مصر العزيزة السيدة أمينة أردوغان قرينة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
انتصار السيسي: كان لقاء وحديث زاخر بالمناقشات
وقالت السيدة الأولى انتصار السيسي، أرحب بضيفة مصر العزيزة السيدة أمينة أردوغان حرم الرئيس التركي رجب طيب. أردوغان.
وأضافت: وإنني إذ تشرفت بلقاؤها على أرض مصر الغالية، كان لقاء وحديث زاخر بالمناقشات حول موضوعات الحماية المجتمعية.
والمبادرات ذات الصلة بالمساعدات والجهود المصرية المبذولة في هذا الشأن.
انتصار السيسي: زيارة غالية وخطوة عزيزة للسيدة التركية
وتابعت: قمنا بجولة تفقدنا خلالها غرفة عمليات حياة كريمة والهلال الأحمر المصري لمطالعة سير الأعمال.
وأكملت: زيارة غالية وخطوة عزيزة للسيدة التركية الأولى على أرض مصر.
وأتطلع لتعزيز سُبل التعاون بيننا في شتى المجالات.
وصل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وقرينته إلى القاهرة، اليوم، في زيارة إلى مصر يلتقي فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
لعقد قمة ثنائية تتناول العديد من الملفات من بينها تعزيز العلاقات وبحث الأوضاع في المنطقة.
الرئيس التركي يزور مصر
شهادة جديد تسطر بين العلاقات المصرية التركية والتي يسجلها زيارة رئيس تركيا رجب طيب أردوغان اليوم إلى القاهرة.
حيث تعكس زيارة الرئيس التركي الرغبة في فتح صفحة جديدة وإحياء أواصر الصداقة التاريخية بين البلدين.
كما تكتسب زيارة الرئيس أردوغان إلى القاهرة أهمية استثنائية، حيث تعد الأولى من نوعها منذ سنوات طويلة من الخلاف السياسي.
زيارة الرئيس التركي رسالة مفادها مستقبل يسوده علاقات ثنائية
هذه الزيارة تبعث برسالة مفادها أن صفحات الماضي طويت وتبدأ مرحلة جديدة في مستقبل يسوده علاقات ثنائية متبادلة واحترام بما يحفظ أمن الدول واستقرارها..
وتعد زيارة أردوغان لمصر تقديرًا لدور الدولة المصرية المحوري في المنطقة وحرص أنقرة على إحلال الأمن والاستقرار الإقليمي.
زيارة الرئيس التركي تأتي في توقيت بالغ الخطورة
توجه الرئيس أردوغان للقاهرة اليوم بدعوة من الرئيس السيسي يأتي في توقيت شديد الخطورة.
حيث تشهد المنطقة العربية والدولية العديد من الصراعات والأزمات، فضًلا عن الملفات المعقدة بوجه عام وعلى وجه الخصوص الحرب في القطاع.
وما تشهده القضية الفلسطينية من مخططات لتصفيتها من خلال التهجير القسري للفلسطينيين والذي يتطلب توحيد الصفوف لمجابهة تلك المخاطر.
يرى الكثير من المحللين السياسيين أن تحسين مناخ العلاقات وتنشيط آليات التعاون الثنائي وتحقيق التقارب بالتأكيد سيعطي للمنطقة قوة وأماناً.
وبالنظر إلى ثقل مصر وتركيا في الشرق الأوسط فإن زيارة الرئيس التركي إلى القاهرة تمهيدًا لتحالف استراتيجي جديد وقوي
وذلك لرسم مستقبل الإقليم في توقيت شديد الحساسية.
لقاء يمثل نقطة تحول كبير في الشرق الأوسط بين قوتين رئيسيتين بالإقليم قادرين معًا على مواجهة الأزمات الراهنة فضًلا عن المخططات التي تستهدف المنطقة.
لمتابعة مزيد من الأخبار اضغط هناااا
تابعنا من خلال صفحتنا على الفيس بوك من هناااااااا