قال النائب العام الليبي المستشار الصديق بان نتائج تحقيقات كارثة درنة نتيجة الفيضانات التي ضربت شرقي البلاد تظهر قريبا وتحمل مفاجأت .
وقال النائب العام لليبيى ،بيان له أن التحقيقات التي تجري من أجل معرفة التفاصيل المتعلقة بكارثة إعصار درنة ستطال مسؤوليين حاليين في الحكومة مشيرا إلى أن النيابة العامة حددت عددا من المتهمين في انهيار سدي المدينة.
تجدر الاشارة الى وفي 10 سبتمبر الجاري، اجتاح إعصار مدمر عدة مناطق شرقي ليبيا، وخلف دمارًا كبيرًا وأسفر عن سقوط آلاف القتلى والمصابين والمفقودين.
واجتاح الإعصار المسمى “دانيال”، بسرعة بلغت 180 كيلومترا في الساعة مع كميات قياسية من المياه، سدين يعود تاريخهما إلى السبعينيات، ما أدى إلى إطلاق ملايين الأمتار المكعبة من المياه التي ضربت بعنف غير مسبوق، منازل مدينة درنة الواقعة شمال غربي البلاد، والتي يبلغ عدد سكانها وحدها ما بين 50 إلى 90 ألف نسمة، فيما اختفت أحياء بأكملها.