قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الأحد، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 38 مجزرة راح ضحيتها 350 شهيداً خلال الـ48 ساعة الماضية في محافظة خان يونس بشكل وحشي وفظيع، مشيرًا إلى تنفيذه جرائم إعدام ميداني مما يؤكد نيته المبيتة لارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي بشكل واضح.
وأكد المكتب الإعلام بغزة، أن حتى هذه اللحظة لم تتمكن الطواقم الطبية ولا طواقم الدفاع المدني والطوارئ من الوصول إلى عشرات الشهداء الذين مازالت جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات، موضحًا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمنع أي أحداً من الوصول إليهم، في مخالفة واضحة للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني ولكل المعاهدات الدولية.
وأشار المكتب الحكومي بغزة، إلى أن استمرارا لهذه الجرائم، فلقد تم دفن 150 جثماناً من جثامين الشهداء داخل مجمع ناصر الطبي، حيث منع جيش الاحتلال الإسرائيلي الطواقم الطبية والمواطنين من دفن الشهداء في مقابر المحافظة.
وحمل مكتب الإعلام الحكومي بغزة، الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية والرئيس بايدن شخصياً والمجتمع الدولي المسؤولية المشتركة عن استمرار هذه الجرائم والمجازر بحق المدنيين والأطفال والنساء، كونهم مازالوا يعطون الكيان الصهيوني الضوء الأخضر للقتل والتدمير والإرهاب الواضح بحق كل شيء مدني في القطاع.
وطالب المكتب الحكومي، دول العالم الحر وكل المنظمات الدولية إلى الضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية وحرب التطهير العرقي التي يمارسها جيش الاحتلال في غزة ضد المدنيين والأطفال والنساء.
كما طالبهم، بالاستمرار في تجريم الاحتلال الإسرائيلي وملاحقته في المحاكم الدولية على غرار ما جرى في لاهاي، كما فعلت دولة جنوب إفريقيا التي عملت على تعرية إسرائيل أمام العالم في إطار تثبيت جريمة الإبادة الجماعية وبالتالي تقديمهم للمحاكم وإنزال أقسى العقوبات بحق قادة الاحتلال الإسرائيلي.