لا شك أن الجريمة الإرهابية التى أقدم عليها الكيان الارهابى المحتل لأرض فلسطين باغتياله الشهيد إسماعيل هنية على الأراضى الإيرانية الذى لم تدينه أمريكا والغرب، يدل دلالة واضحة على مشاركة أمريكا والغرب فى هذه الجريمة البشعة.
ومن قبلها اغتيال القائد فؤاد شكر فى الضاحية الجنوبية ببيروت ومن قبلها قصف ميناء الحديدة اليمنى وهو منشأة مدنية.
ومن قبلها وبعدها مواصلة تدمير غزة بما فيها من بشر وشجر وحجر وبنية تحتية ومستشفيات ومدارس بما فيها من أطفال ونساء ومرضى.
بل كان الرد الأمريكى على كل ماسبق هو التصريح بالتزام أمريكا بالدفاع عن ارهاب إسرائيل ومدها بالأسلحة والوسائل اللازمة لمواصلة هذا الإرهاب.
لذلك كان لزاما لوقف هذا الإرهاب الإسرائيلى الأمريكى المشترك. هو توجيه ضربة قاسمة لإسرائيل تجعلها غير قادرة على ممارسة الإرهاب النازى مرة أخرى.
أتوقع أن تكون خلال ساعات وليس ايام وقد تطول هذه الضربة القواعد العسكرية الأمريكية والقطع البحرية لها فى المنطقة. اذا تمادت أمريكا فى تقديم الدعم العسكري لإسرائيل. وهو ما يمثل الحرب الإقليمية التى حظرنا منها أمريكا وإسرائيل.
وهناك إحتمال كبير لتطور الأمور إلى حرب عالمية إذا سيطر الغباء على قاطنى البيت الأسود. وحاولوا مساعدة إسرائيل فى مواجهة الضربة الإيرانية المتوقعة.
ويكفى أن يعلم هؤلاء الإرهابيين القابعين فى البيت الأسود أن إغراق حاملتى الطائرات أيزنهاور وروزفلت وهو أمر فى متناول المقاومة الإسلامية فى لبنان واليمن والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
كفيل بإخراج أمريكا من من مقعد الدولة الاستعمارية المهيمنة على العالم. إلى مجرد دولة من الدول الكبرى فى العالم وهو ما سيغرى قوى عظمى أخرى بالتخلص من الإرهاب الأمريكى.
أما بالنسبة للكيان الارهابى فى إسرائيل فأعتقد أن بانكسار أمريكا سوف يذهب هذا الكيان إلى الجحيم بلا رجعة غير مأسوف عليه من أحرار العالم.