لكى يتحقق السلام في الشرق الأوسط يجب القضاء على أسباب التوتر وعدم الإستقرار فى المنطقة.
وهذه الأسباب تتمثل فيما يلى:
١- القضاء على الإحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
٢- القضاء على الوجود العسكري الأمريكى والغربى فى المنطقة. وتفكيك القواعد الأمريكية فى المنطقة العربية.
وقد أثبتت حرب غزة سهولة القضاء على هذه الأسباب
ولكن لكى يتحقق السلام والإستقرار فى أسرع وقت فيجب على الدول العربية والإسلامية القيام بواجبها الدينى والوطني على النحو التالى :
١- قطع جميع العلاقات مع إسرائيل وامريكا والدول الغربية التى تدعم إحتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية.
٢- قيام دول الخليج بطرد القوات الأمريكية من القواعد العسكرية الموجودة فى أراضيها
٣- إعلان الدول العربيه والإسلامية أن أمريكا هى العدو الرئيسى للإسلام والمسلمين .
٤- إمداد المقاومة الإسلامية فى فلسطين ولبنان واليمن والعراق بالمال والسلاح الذى يمكنها من القضاء على الإحتلال الإسرائيلي وتكبيد العدو الأمريكى الخسائر اللازمة لهروبه من المنطقة العربية .
٥- مساعدة الشعوب العربية فى الضغط على حكوماتها التى لا تتخذ المواقف العملية التى تؤدى إلى زوال الاحتلال الإسرائيلي والأمريكي للمنطقة العربية.
وفى هذا السياق لا ينبغى لنا أن ننخدع بالالاعيب الأمريكية المتمثلة فيما يعرف بحل الدولتين والذى أطلقته منذ ثلاثين عاما . فى حين أن أفعالها قد فرغت هذا الحل من مضمونة عن طريق مساعدة اسرائيل فى قضم الأراضى المخصصة لقيام الدولة الفلسطينية وإقامة المستوطنات الصهيونية عليها. مما جعل هذا الحل مستحيلا .
٦- وعلية فالحل الممكن الذى يجب على كافة المسلمين العمل لأجله هو إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطينى ما قبل عام ١٩٤٧ وبذات التركيبة السكانية التي كانت موجودة بغض النظر عن ديانة السكان.
بحيث لا يكون لغير المتواجدين فى فلسطين عام ١٩٤٧ ولاحفادهم حق البقاء فى فلسطين .
وهنا فقط سوف يسود الأمن والسلام بين كل من يعيشون فى الأراضى الفلسطينية تحت السيادة العربية الفلسطينية المسلمة. على النحو الذى رأيناه فى معاملة حماس للأسرى غير المسلمين.
أما الطروحات الأمريكية فلن نجنى منها سوى القتل والدمار وقتل الأطفال والنساء والمدنيين وتدمير المساجد والكنائس وتدميرالمستشفيات والمدارس وكل مظاهر الحياة.