لم تعد إسرائيل تشكل خطراً على الفلسطينيين والعرب، فحسب بل أصبحت العصابة الإجرامية التى تدير الإرهاب الإسرائيلى تشكل خطراً على العالم، بمشاركة أمريكا وبريطانيا.
فبعد أن اغتالت اسرائيل المباديء الإنسانية وقواعد القانون الانسانى الدولى . بتدمير جيشها الارهابى للمستشفيات و المدارس والاحياء السكنية وخيام النازحين فى غزة بغطاء عسكرى ودبلوماسي من الحكومات الغربية بقيادة أمريكا وبريطانيا.
دون أن يهتز جفن لدعاة حقوق الإنسان وحقوق الطفل وحقوق المرأة التى صدعتنا بها أمريكا والغرب لقتل وجرح اسرائيل نحو أكثر من مائة ألف فلسطيني ثلثيهم على الأقل من الأطفال والنساء.
بل إن الكونجرس الامريكي رأس الإرهاب فى العالم فاجأنا باستقبال الارهابى الأكبر النتن ياهو إستقبال الفاتحين لقتله نحو أربعين ألف فلسطيني وجرح ضعف هذا العدد بأسلحة أمريكية صنعت لخوض الحرب العالمية الثالثة ضد روسيا والصين.
فإذا بها توجه ضد الأطفال والنساء وكبار السن والمدنيين العزل . فى مشاهد تتضاءل بجانبها جرائم النازيين والتتار والمغول.
ثم يفاجئنا البيت الأسود بإدانة قتل اثنى عشر طفلا فى مجدل شمس بالجولان المحتل من المواطنين السوريين بالجولان.ويعلن أن لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها ضد حادثة مجدل شمس. وهو الذى لم يوجه أية إدانة لإسرائيل لقتلها عشرون ألف طفل فلسطيني.
ثم يكتشف العالم أن من قتلوا فى مجدل شمس وهم مواطنون سوريون قتلوا بصاروخ إسرائيلى. ورفض اسرائيل إجراء تحقيق دولى فى هذا الشأن.
ومن المعلوم يقينا لإسرائيل وامريكا وبريطانيا والغرب أن أية ضربة إسرائيلية للبنان ستواجه برد فعل قوى من حزب الله . سوف يجعل قوى الإرهاب فى العالم تندم على فعلتها.
وسوف يجر العالم إلى حرب عالمية ثالثة . ويجب ألا ننسى الرد اليمنى المنتظر على الاعتداء الإسرائيلى على ميناء الحديده اليمنى.
وفى رأينا الشخصى أن الحرب القائمة سوف تستمر حتى القضاء على الكيان الإسرائيلي الارهابى النازى، لأن هؤلاء النازيين لا يمكن التعايش معهم.
فهذا الكيان نشأ على الاستيلاء على أراضى الغير عن طريق الحرب والإرهاب وظل يشن الحروب على دول المنطقة طيلة أكثر من سبعين عاما وكان العالم معرضا أكثر من مرة للحرب العالمية بسبب هذا الكيان وداعميه.
والعجيب حقا أن هذا الكيان المطلوب اعتقال قادته من الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية باعتبارهم مجرمى حرب يتطاولون على الأمم المتحدة وامينها العام والاونروا والجمعية العامة للأمم المتحدة والرئيس أردوغان وغيره من الرؤساء الذين يعترضون على جرائمهم الإرهابية.
بزعم إنهم يشكلون خطراً على العالم . فى حين أن الخطر الحقيقى الذى يهدد البشريه هو بقاء هذا الكيان.
ولذلك فإنني اجدد الدعوة إلى زعماء كلا من تركيا ؛وايران؛ومصر’وباكستان؛ وماليزيا بصفة أساسية ومن ينضم إليهم من رؤساء الدول العربية والإسلامية إضافة للصين وروسيا للبحث فى سبل تفكيك الكيان الإسرائيلي الارهابى .حفاظا على سلامة البشرية.