كشفت التحقيقات في واقعة اتهام عزة.ع بقتل زوجها ويعمل بائع مشروبات ساخنة، ومُقيم بقرية المجفف بدائرة قسم شرطة ديرب نجم بالشرقية، وذلك عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيَّتت النية وعقدت العزم على قتله، وأعدت لذلك الغرض عدد ست زجاجات تحوي مادة معجلة للاشتعال جازولين، وما أن اطمأنت إلى استغراقه في النوم حتى سكبت بجانب مضجعه أرضًا المادة المعجلة للاشتعال مشعلة إياها باستخدام قداحة بحوزتها فامتدت اليه النيران وأحرقته وأحدثت ما به من الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق والتي أودت بحياته قاصدة من ذلك قتله على النحو المبين بالتحقيقات.
اعترافات المتهمة بقتل زوجها وحرق جثته بالشرقية
وحصل أون مصر على التحقيقات في القضية التي حملت رقم 9743 لسنة 2023 كلي جنوب الزقازيق: هذا واقترنت تلك الجناية بجناية أخرى وهي أنها في ذات الزمان والمكان وضعت النار عمدا بمحل مسكون ألا وهو مسكن المجني عليه سالف الذكر، وذلك عقب إلقائها كمية من المادة المعجلة للاشتعال، فنشب الحريق به مما أدى إلى اضطرامه، كما أحرزت مادة معجلة للاشتعال مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص.
حبس المتهم بقتل زوجته بأوسيم: طالبتني بالعيدية فخنقتها
الاستماع لشهود العيان في جريمة شريط السكة الحديد بناهيا
ووجهت جهات التحقيق إلى المتهمة عزة.ع، تهمة قتل زوجها وإشعال النيران في جثته.. على النحو الآتي:
س: ما تفصيلات اعترافك؟
ج: اللي حصل إن أنا كنت أعرف محمد من حوالي 15 سنة لأنه كان من نفس البلد بتاعتنا، المجفف، بس كان قاعد في القاهرة طول عمره وأنا أعجبت بيه وحبينا بعض، وبعدين أنا اتخطبت لواحد تاني بس هو فضل يقولي أنا بحبك وعايز أتجوزك وجه فعلًا اتقدم لأهلي علشان يتجوزني وهما رفضوا أكثر من مرة، بس أنا فسخت خطوبتي واتخطبنا أنا وهو سنة وبعدين اتجوزنا وقعدنا في القاهرة، لأن أبوه وأمه كانوا مقيمين وشغالين في القاهرة، بس محمد جوزي ماكنش منتظم في الشغل، اللي كان بيدفع لنا إيجار الشقة اللي كنا قاعدين فيها أبوه، والفلوس اللي كان بیشتغل بيها كان بيصرفها في المخدرات، وكان بيجيب حريم في البيت، واتخانقنا مع بعض كتير علشان خاطر كدة.
وأكملت المتهمة أمام جهات التحقيق قائلة: لما كنت بقوله أنا مينفعش تجيب صحابك البيت وتسهروا وتشربوا فيه؛ كان بيضربني جامد ويشتمني، وأنا كنت بغضب كثير عند بيت أبويا، بس أبوه وأمه كانوا بيتدخلوا ويصالحونا، وبعدين أنا لما لقيت الوضع كدا ومفيش فلوس ولا أكل في البيت حاولت أنزل أشتغل علشان أجيب مصاريفي وأجيب أكل في البيت، واشتغلت فعلًا في مطبعة، وبعد فترة من جوازنا أنا حملت في ابني خالد بس هوه كان على طول بيتخانق معايا وبيضرب فيا وبيبهدلني، ومعاملته معايا كانت وحشة جدًّا، وبعدها بفترة حملت في ابني التاني.
وأردفت المتهمة أقوالها أمام جهات التحقيق قائلة: هو برضه ماكنش راضي يتظبط خالص، وكان بيجيب أصحابه ويقعدوا يشربوا مخدرات في البيت، وكنت على طول بتخانق معاه علشان الموضوع ده، بس هوه كان بيرجع يصالحني، وأنا أرجع أعيش معاه تاني، وفي سنة 2019 لاقيت الحكومة جات عندي البيت وسألوني على جوزي فأنا قولت معرفش هوه فين، وبعدين خدوني على القسم علشان خاطر أجيبه لهم ولاقيت جوزي اتصل عليا، فالضابط قال سايريه في الكلام علشان يقبضوا عليه، وبعدين طلب مني التليفون بتاعه وشنطة هدوم له وقال إنه هربان من الحكومة.
استمرار إيداع سائق اللودر المتهم بقتل مهندس التجمع بالمصحة النفسية
المجني عليها في جريمة هتك العرض بأكتوبر: حبني عشان أدبي واحترامي وأقام معايا علاقة مرتين | تحقيقات
وأكملت المتهمة اعترافاتها أمام جهات التحقيق: الضابط كان سامع الكلام كله ونزلت روحت على البيت وجبت التليفون بتاعه ونزلت علشان أقابله وبعدين الضابط مسکه ساعتها وبعدين المحكمة حبسته خمس سنين، وبعدها أنا نزلت على بيت أبويا في المجفف أسبوع، وبعدها سافرت القاهرة تاني وروحت عند حمايا وحماتي في البيت عندهم وكانوا زعلانين مني شوية بس رجعوا قالوا هوه اللي عمل كدة في نفسه، وبعدين كنت بروح له زيارات أنا وأبوه وكان بيقولي في الزيارة أنا تبت وهغير من طبعي لما أخرج من السجن، ومش هعمل كدة تاني وأنا في الوقت دا رجعت شقتي في الخصوص بس صحابه فضلوا يخبطوا على الباب ويسألوا عليه، وأنا كنت بخاف منهم وكلمت حمايا وحماتي وقولتلهم فركبوا ليا باب حديد على الشقة بس أنا كنت خايفة على نفسي وعيالي من صحاب جوزي، وكلمت حمايا وحماتي وقولتلهم أنا عايزة أرجع البلد تاني وفي نفس الفترة اللي كان محمد جوزي محبوس فيها أبوه أجر ليا بيت دورين في البلد جنب أبويا وأمي، وبعدين محمد جوزي خرج من السجن.
وأوضحت المتهمة في التحقيقات، راح قعد عند أبوه وأمه في القاهرة يومين وبعدين جالي على البلد وكان أبوه وأمه معانا في شقتهم اللي في نفس البيت اللي أنا قاعدة فيه اللي في الدور الأرضي وقعدوا معانا يومين وبعد كدا رجعوا ثاني على القاهرة، وبعد ما رجعوا محمد كان حاله كويس بس بعدها بشهر لقيناه رجع تاني زي ما كان بيشرب وبيجيب صحابه اللي في البلاد اللي حوالينا ويقعدوا يشربوا مخدرات وخمرا في البيت من تحت في مدخل البيت، وكان صحابه لما حد منهم يحب يدخل الحمام كان بيطلع عندي شقتي اللي في الدور الثاني ويدخل عليا البيت وأنا قاعدة لوحدي، وكنت كل ما أقوله كدا مينفعش يضربني ويضرب العيال لحد ما أهله جم وخدوه معاهم القاهرة علشان يشتغل هناك في شبرا الخيمة، وكان بيقعد هناك طول الأسبوع وييجي المجفف يومين، وبعدين يقعد هناك أسبوع وييجي أسبوع، وبعدين فضلت المدة تطول لحد ما بقى يقعد هناك عشرين يوم ويجيلي أسبوع، وكل ما بيجي كان بيسهر تحت مع أصحابه طول الليل ويشربوا مخدرات وخمرا زي الأول بالظبط وبقى كل الفلوس اللي يجيبها من شغله في القاهرة يجيب بها مخدرات للسهرات مع أصحابه.
وأضافت عزة: فعلًا أولادي خالد وآدم قالوا لجدهم على القعدة اللي أبوهم بيعملها في الدور الأرضي وأصحابه اللي بييجوا يسهروا معاه في البيت، وأبوه قال إنه هيطين عيشته وبعدين حمايا سافر القاهرة، ومحمد جوزي كان في القاهرة هوه كمان، ويوم الاثنين اللي فات بالليل لقيت محمد جوزي كلمني وقالي إنه هييجي بكرة الثلاثاء وأنا بصراحة مكنتش عاوزاه ييجي لأني كنت خايفة منه، لأنه كتر في شرب المخدرات على الآخر وكان بيحط حاجات في كوباية ويفضل يشمها.
وتابعت: وبعدين لاقيته رجع من القاهرة يوم الثلاثاء الظهر ولاقيته نزل الدور الأرضي ولف سيجارة وشربها وبعدين ولع شوية خشب وبعدين بعت ليا نزلت له قال لي إيه اللي خلاكي تقولي لأبويا إني بجيب صحابي وبنشرب مخدرات في البيت، فأنا قولت له أنا مقولتش حاجة، وبعدين نادى على آدم وخالد ولادي وسألهم مين اللي قال لجدكم إني بجيب ناس البيت وبنشرب مخدرات، فخالد ابني قاله ماما هيا اللي قالت لنا نقول كدة.
وأكملت: وبعدين هوه خرج من البيت وبعدين فضل يزعق فيا جامد ويشتمني ويضربني ويقول إنتي كدة مبسوطة تخلي أبويا يهزأني قدام أصحابي، وبعدين قالي شوفيلك حل من الاثنين يا تاخدي العيال وتلمي هدومك وتمشي يا إما أنا ألم العزال وأمشي، علشان أبويا بيقول قالب البيت عربخانة، فأنا قولت له أنا هقعد في البيت مش همشي وبعدين لقيته فضل يشتم فيا ولقيته نزل هدوم العيال وبعدين هدي بعدها شوية وبعدين لاقيته جاب ليه شكاير أحط فيها الهدوم بتاعة العيال ونزل هو يقعد مع واحد صاحبه.
تجديد حبس المتهم بقتل شاب بالمرج لخلافهما على مقلب زبالة
الاستعلام عن الحالة الصحية لمصابي حادث الكريمات
وأردفت: شوية وبعدين أخدت العيال وروحت عند أبويا شوية والعيال باتوا عند أبوبا وأنا روحت على بيتي وبعدين لاقيت محمد رجع البيت الساعة 11 بالليل وسألني عن العيال فقولت له إنهم بابتين عند أبويا فلقينه شتمني وقالي هو أنا مش مالي عينك ايه اللي خلاهم يباتوا هناك من غير ما تعرفيني، وبعدين راح مخرجني برة الشقة على السلم وخد مني المفاتيح، وكان قافل بوابة البيت فأنا فضلت أتحايل عليه علشان أدخل البيت لحد لما لاقيته فتح ليا الباب ودخلني الشقة الساعة 3 الفجر وبعدين أنا فضلت قاعدة في الصالة وهوه دخل الأوضة ونام وبعدين على الساعة 10:30 الصبح هوه صحي وأنا عملت له فطار وفطرنا سوا وفضلت أقوله يا محمد اخزي الشيطان، وأنا دخلت علشان أحط هدوم العيال في الدولاب راح متعفرت تاني وفضل يضربني تاني وخلاني أعبي هدوم العيال في شيكارة وبعدين أخدت الشيكارة اللي فيها هدومي وهدوم ولادي وروحت عند أبويا وأخدت الخلاط معايا في الشيكارة وقبلها هوه كان عامل عصير مانجا لنفسه وبعدين أنا رجعت على البيت تاني وبعدين لاقيته عمال يشتم فيا.
وأكملت: وساعتها أنا زهقت منه وصعبت عليه نفسي فروحت على بيت أبويا ثاني وقولت لأبويا محمد عايزة ست قزايز بنزين قالي ليه قولت له هوه عاوزهم علشان واحد صاحبه طالبهم منهم فقالي بلاش يا بنتي لا يكون عاوز يولع فيكي فأنا قولت له لا ده هوه عايزهم لواحد صاحبه وقولت له محمد هيبقى يعدي عليك ويحاسبك فأنا أخدت البنزين ورجعت البيت وساعتها حطيت ثلاث قزايز على الكومدينو وفضيت ثلاثة على الأرض ومسكت الولعة وروحت مولعة في البنزين وروحت قافلة الباب بتاع الأوضة وخرجت من الشقة وأنا خارجة سمعت صوت الفرقعة صوت جامد وأنا في الشارع والناس ساعتها اتلمت وأنا أغمى عليه وبعدين الناس فوقوني ولما فوقت لاقيت نفسي في بيت أبوبا وافتكرت اللي حصل وفضلت أصوت تاني وبعدين سمعت من الناس إن محمد مات والإسعاف خدته وبعدين المباحث جت وسألوني عن اللي حصل فأنا اتلخبطت في الكلام فهما شكوا فيا وخدوني معاهم على المركز وهناك اعترفت بكل حاجة وحكيت لهم على كل اللي حصل زي ما قولت دلوقتي.