أودعت محكمة جنح أكتوبر برئاسة المستشار محمد عبد السلام روق حيثيات حكمها بحبس المتهم بقتل الفنان أشرف عبد الغفور عن طريق الخطأ، وهي القضية التى حملت رقم 13296 سنة 2023، والتى شغلت الرأي العام خلال الفترة الأخيرة.
وجاء فى الحيثيات إن النيابة العامة أسندت إلى المتهم مهند شبانه أنه في ٢٠٢٣/١٢/٣ بدائرة قسم أول اكتوبر – بمحافظة الجيزة تسبب خطأ في موت عبد الغفور محمد عبد الجواد، بأن كان ذلك ناشنا عن إهماله ورعونته وعدم أحترازه وعدم مراعاته للقوانين واللوائح، بإن قاد سيارته رقم (ط م ف ٤٦١٩)، بطريقه ينجم عليها الخطر، فصدم المجني عليه فأحدث به الاصابات الموصوفة بالتقرير الطبي والتي أودت بحياته، وتسبب خطأ في إصابة المجني عليها فاطمة عبد الغفور، وطلبت عقابه بالمادة ۱/۲۳۸ ، ١٢٤٤ من قانون العقوبات والمواد ۱ ، ۳ ، ٤ ، ۷۷ من قانون المرور رقم 66 لسنة ١٩٧٣ المعدل بالقانونين رقمي ۱۰۰ لسنة ۱۲۱ لسنة ۲۰۰۸ والمادتين ، ۱۱۷۲ من اللائحة التنفيذية.
وحيث إن الواقعة على النحو السالف البيان تتحصل فيما سطره النقيب حازم ناجي رئيس الدورية بقسم أول شرطة أول اكتوبر بمذكرته المحررة بتاريخ ۲۰۲۳/۱۲/۳، من أنه تبلغ له من غرفة عمليات النجدة بوجود بلاغ تصادم ومصابين بوصلة دريم اتجاه طريق الواحات، وبالانتقال لمحل البلاغ تبين وجود مصادمة السيارة الاولي رقم ( ب ن ۸۷۹ ) بيجو سوداء اللون قيادة المجني عليه عبد الغفور محمد عبد الجواد، وصحبته زوجته فاطمه عبد الغفور عبد الجواد، و هم مصابين وتم نقلهم لمستشفي زايد التخصصي بمعرفة سيارة الاسعاف قبل وصوله واصطدمت بها من الخلف السيارة رقم ( ط م ف ٤٦١٩ ) شيفروليه كروز فيراني اللون قيادة مهند شبانة ۳۳ سنة ومقيم الحي الخامس ٦ اكتوبر، وتم اصطحابه والسيارتين لديوان القسم لعمل المحضر اللازم.
وبسؤال شريف فاروق علي الشوبكي بمحضر الشرطة والمسطر بمعرفة النقيب محمد هشام رئيس الدورية المؤرخ ۲۰۲۳/۱۲/۳ الساعة 9 مساءاً قرر انه فوجيء بإتصال هاتفي الساعة السادسة مساءاً من زوجته ريهام نجله المتوفي وأبلغته بأن والدها ووالدتها وقع بهما حادث بالطريق أثناء التوجه لهما وتم نقلهم إلى المستشفي وأنه يتهم المتسبب في الحادث.
وبسؤال المجني عليها فاطمه عبد الغفور محمد عبد الجواد – قررت أنه حال استقلالهما المركبة فوجئا بإحدي المركبات تصطدم بالمركبة خاصتهما من الخلف ففقدت الوعي بسبب الحادث وتتهم المتسبب في الحادث.
وبسؤال المتهم مهند شبانة – ٣٣ عام – يعمل فنان تشكيلي، قرر أنه حال سيره بالمركبة طريق حازم حسن اتجاه الواحات فوجيء بمركبة تتجه نحوه من الجهه اليسري فقام بمفادتها وفوجي بالمركبة خاصة المجني عليها أمامه فإصطدم بها.
ورد التقرير الطبي المرفق بالاوراق الخاص بالمجني عليه عبد الغفور محمد عبد الجواد – الصادر من مستشفي الشيخ زايد التخصصي، ثابت به حضوره إلى الطورائ بواسطة الاسعاف بتوقف عضلة القلب، وهبوط حاد بالدورة الدموية أثر حادث سير مع وجود عشرين دقيقة ولم يتم الاستجابة وتم إعلان الوفاة الساعة السابعة مساءًا.
ورد التقرير الطبي المرفق بالاوراق الخاص بالمجني عليها فاطمه عبد الغفور عبد الجواد الصادر من مستشفى الشيخ زايد التخصصي، ثابت به بعد عمل الكشف المبدئي تبين وجود اشتباه كسور بالضلوع وإشتباه كسر بالحوض وإشتباه نزيف والبطن والحالة العامة مستقرة ويمكن استجوابها.
لمتابعة مزيد من الأخبار اضغط هناااا
تابعنا من خلال صفحتنا على الفيس بوك من هناااااااا
وحيث تولت النيابة العامة التحقيقات، وإذ شهدت المجني عليها، فاطمة عبد الغفور عبد الجواد أنها كانت رفقة المجني عليه الي رحمه مولاه لزيارة نجلتهما ريهام وحال استقلالها المركبة بقيادة زوجها المجني عليه الي عبد الغفور محمد عبد الجواد علي طريق الدائري كومبوند “ماونت فيو” وفوجئت باصطدام مركبة المتهم بالاصطدام بالمركبة خاصتهما من الخلف حيث كان يسير بسرعة جنونية مما أدي إلي حدوث اختلال توازن المركبة مما نتج عن ذلك وفاة زوجها المتوفي الي رحمه مولاه واصابتها كسر في ضلوع القفص الصدري وكدمة شديدة في الرئة، وتتهم المتهم المتسبب في الحادث.
وإذ شهد أحمد محمود عبد اللطيف دسوقى ٤١ عام صاحب شركة استيراد وتصدير ومحل الاقامة وردان منشاء قرر أنه كان متواجد أمام “ماونت” فيو حيث إنه يوجد عقد حراسه بينهما، وحال تواجده أبصر مركبة تسير بسرعة قام بالاصطدام بمركبة المجني عليهما من
الخلف مما أدي إلى إنقلاب المركبة خمسة مرات ، فقام بإيقاف الطريق وتوجه مسرعا نحو المجني عليهما أبصر المجني عليه الاول منقلباً، علي الكرسي فوق المجني عليها فقام بإنزالهما من المركبة وكان المجني عليه المتوفي الي رحمة موالاه فاقد الوعي ولكن كان يتنفس
والمجني عليها المصابة كانت حالتها جيدة وكانت في حالة ذعر من الحادث ، فقام بالاتصال هاتفيا بالاسعاف وتم نقلهم إلي المستشفي وأن المتهم قام بالنزول من المركبة وقام بالجلوس بجوارها حتى وصول الضابط ونقله إلى المستشفي واضاف أن المتسبب في الحادث قائد المركبة الشيفورليه حيث كان يسير بسرعة لا تقل عن ۱۰۰ كيلو وكان يسير بالمركبة من اليمين الي اليسار وقام باصطدام المركبة المجني عليهما من الخلف الذي كان يسير بسرعة هادئة في حدود ۷۰ كيلو والذي كان يسير بالجانب الايمن من الطريق ، وأضاف أنه تحدث مع المتهم عن كيفيه حدوث الواقعة فقرر له أن كان يسير بسرعة فاصطدم بالمجني عليهما من الخلف.
وإذ شهد شريف فاروق على الشوبكي بالتحقيقات بتاريخ ۲۰۲۳/۱۲/۳ – قرر أنه زوج نجله المتوفي، وحال تواجده بالمسكن رفقة زوجته ونجله، وكان في إنتظار المجني عليهما عبد الغفور محمد عبد الجواد، والمصابة فاطمة عبد الغفور عبد الجواد؛ لزيارة لهما للمسكن حيث أبلغه المتوفي أنه في مشوار في منطقة الجيزة وسوف يتوجه عقب ذلك إليه وعقب ذلك اتصل هاتفيا المجني عليه بزوجته وسألها عن مكان المسكن.
وأضاف بأنه قام بالخروج من المسكن لتوصيل السائق الخاص به لاقرب مكان لأستقلال مركبه وذهابه لمسكنه ، وحال تواجده بالخارج أبلغته هاتفيا زوجته أن المجني عليهما مصابين نتيجه حادث وتوجهوا إلى مستشفي الشيخ زايد – فتوجه الي مسكنه واصطحب زوجته قاصدين مستشفي الشيخ زايد وحال وصولهما أخبروه أن والد زوجته المجني عليه عبد الغفور محمد عبد الجواد توفى، ووالدة زوجته مصابة وتم حجزها بالمستشفي وأن ذلك الحادث بتاريخ ۲۰۲۳/۱۲/۳ الساعة السادسة مساءاً تقريب ومكان الحادث طريق الدائري بالقرب من شركة حازم حسن وعلم أن قائد المركبة ماركة كروز هو المتسبب في الحادث حيث أنه علم أنه اصطدم بهما من الخلف.
وبسؤال المتهم مهند شبانة ۳۳ عام يعمل مدير فني بإحدي الشركات، قرر أنه حالي قيادة المركبة خاصته فوجيء بمركبة تتوجه من جانب الطريق من اليسار الي ناحيته بالطريق اليمين حاول يفاديها فاتفاجيء بمركبة المجني عليهما فإصطدم بالمركبة المجني عليهما من الخلف من غير أن ينتبه اليهما وأنه عقب الحادث قام بالنزول من المركبة قيادته – رقم ( ط و ف ٤٦١٩ ) نوعها شيفورليه كروز ۲۰۱۰، في انتظار سيارة الاسعاف وسيارة الشرطة وأضاف أن الطريق به عدد ستة حارات وأنه كان بمنتصف الحارات ومركبة المجني عليهما كانت تسير بالطريق الايمن وأنه لميشاهد مركبة المجني عليهما الا حال الاصطدام بها وأنه قام بالاصطدام من غير قصد.
وما شهد به أحمد محمود عبد اللطيف دسوقي ٤١ عام صاحب شركة استيراد وتصدير ومحل الاقامة وردان منشاه قرر أنه كان متواجد أمام ماونت فيو حيث أنه يوجد عقد حراسه بينهما ، وحال تواجده أبصر مركبة تسير بسرعة قام بالاصطدام بمركبة المجني عليهما من
الخلف مما أدي إلى إنقلاب المركبة خمسة مرات ، فقام بإيقاف الطريق وتوجه مسرعا نحو المجني عليهما أبصر المجني عليه الاول القلب علي الكرسي فوق المجني عليها فقام بإنزالهما من المركبة وكان المجني عليه فاقد الوعي ولكن كان يتنفس، والمجني عليها المصابة كانت حالتها جيدة وكانت في حالة ذعر من الحادث.
وأضاف أنه قام بالاتصال هاتفيا بالاسعاف وتم نقلهم إلى المستشفي وأن المتهم قام بالنزول من المركبة وقام بالجلوس بجوارها حتي وصول الضابط ونقله إلى المستشفي وأضاف أن المتسبب في الحادث قائد المركبة الشيفورليه حيث كان يسير بسرعة لا تقل عن ١٥٠ كيلو وكان يسير بالمركبة من اليمين الى اليسار وقام باصطدام المركبة المجني عليهما من الخلف الذي كان يسير بسرعة هادئة في حدود ٧٠ كيلو والذي كان يسير بالجانب الايمن من الطريق ، وأضاف أنه تحدث، المتهم عن كيفيه حدوث الواقعة فقرر له أن كان يسير بسرعة فاصطدم بالمجني عليهما من الخلف.
وما شهد به شريف فاروق علي الشوبكي – بالتحقيقات بتاريخ ۲۰۲۳/۱۲/۳۰ – قرر انه زوج نجله المتوفي وحال تواجده بالمسكن رفقة زوجته ونجله ، وكان في إنتظار المجني عليهما المتوفي عبد الغفور محمد عبد الجواد والمصابة فاطمة عبد الغفور عبد الجواد لزياره لهما للمسكن حيث أبلغه المتوفي الي رحمه مولاه ان في مشوار في الجيزة ويتوجه ذلك إليه، وعقب ذلك اتصل هاتفيا المجني عليه بزوجته وسألها عن دخلة المسكن، وأضاف بأنه قام بالخروج من الممكن لتوصيل السائق الخاص به لاقرب مكان لاستقلال مركبة، وحال تواجده بالخارج أبلغته هاتايا زوجته أن المجني عليهما مصابين نتجية حادث وتوجهوا إلى مستشفى الشيخ زايد – فتوجه الى مسكنه واصطحب زوجته قاصدين مستشفى الشيخ زايد وحال وصولهما أخبروه أن والد زوجته المجني عليه / عبد الغفور محمد عبد الجواد توفي ووالدة زوجته مصابة وتم حجزها بالمستشفي، وأن ذلك الحادث بتاريخ ۲۰۲۳/۱۲/۳ الساعة السادسة مساءاً تقريب ومكان الحادث طريق الدائري بالقرب من شركة حازم حسن وعلم أن قائد المركبة ماركة كروز هو المتسبب في الحادث حيث أنه علم أنه اصطدم بهما من الخلف.
وما قرره المتهم مهند شبانه – ٣٣ عام يعمل مدير فني بإحدي شركات الانتاج، قرر أنه حالي قيادة المركبة خاصته فوجيء بمركبة تتوجه من جانب الطريق من اليسار الي ناحيته بالطريق اليمين حاول يفاديها فاتفاجيء بمركبة المجني عليهما فإصطدم بالمركبة المجلي عليهما من الخلف من غير أن ينتبه اليهما وأنه
عقب الحادث قام بالنزول من المركبة قيادته – رقم (ط وف ٦١٩) نوعها شيفورليه كروز ۲۰۱۰، في انتظار سيارة الاسعاف وسيارة الشرطة وأضاف أن الطريق به عدد سنة حارات وأنه كان بمنتصف الحارات ومركبة المجني عليهما كانت تسير بالطريق الايمن وأنه لم يشاهد مركبة المجني عليهما إلا حال الاصطدام بها وأنه قام بالاصطدام من غير قصد.
أولًا: ولهذه الأسباب حكمت المحكمة غيابيًا للمهم بمعاقبة/ مهند شبانة بالحبس لمدة 3 سنوات، مع الشغل وكفالة 5 آلاف جنيه، لوقف تنفيذ الحكم مؤقتًا، وألزمته بالمصاريف الجنائية.
ثانيًا: وفي الدعوى المدنية بإلزامه بإن يؤدي للمدعين بالحق المدني مبلغ 40000 جنيه، على سبيل التعويض المدني المؤقت، وألزمته بمصاريفها، وخمسين جنيه مقابل أتعاب المحاماة.