قتلت القوات الإسرائيلية يوم الثلاثاء ما لا يقل عن 18 فلسطينيا في اليوم الثاني من هجوم مكثف على قطاع غزة قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إنه يقوض محادثات وقف إطلاق النار.
وتكثفت جهود الوساطة القطرية والمصرية المدعومة من الولايات المتحدة هذا الأسبوع للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين في إسرائيل.
وواصلت الدبابات الإسرائيلية يوم الثلاثاء توغلها في بعض أحياء مدينة غزة، ومنها الشجاعية والصبرة وتل الهوا، حيث أفاد سكان يوم الاثنين بوقوع بعض من أعنف المعارك منذ اندلاع الحرب.
وعقب أوامر إخلاء إسرائيلية اضطر الآلاف إلى مغادرة منازلهم في مدينة غزة شمال القطاع والتوجه غربا نحو ساحل البحر المتوسط وجنوبا.
ونقلت حماس عن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية قوله يوم الاثنين إن الهجوم من شأنه أن “يعيد عملية التفاوض إلى نقطة الصفر”.
وذكر الجناحان العسكريان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي أنهما اشتبكا مع القوات الإسرائيلية في تل الهوا بالصواريخ المضادة للدبابات وقذائف المورتر وأوقعا خسائر بشرية بينها.