الرياض – أون مصر: شارك محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة “المواصفات السعودية”، سعد بن عثمان القصبي، في جلسة حوارية بعنوان: المنظومة الوطنية للحلال “الواقع والرؤية المستقبلية” في المملكة العربية السعودية، ضمن فعاليات منتدى مكة للحلال.
وقال القصبي، خلال كلمته في منتدى مكة للحلال، اليوم الأربعاء، إن المملكة من أوائل الدول التي وضعت ضوابط لدخول المنتجات الحلال.
ونوّه القصبي، بدور المملكة العربية السعودية لتوحيد جهود الدول الإسلامية في جميع القطاعات ومنها المواصفات، مسلطا الضوء بشكل خاص على النمو الاقتصادي في قطاع منتجات الحلال.
ويناقش المنتدى، عبر أكثر من 10 جلسات نقاش و250 اجتماعاً، عددا من القضايا والمواضيع المرتبطة بقطاع صناعة الحلال في العالم، منها موضوع التصديق والمعايير الحلال، وأحدث المعايير والأطر التنظيمية لضمان سلامة وأصالة المنتجات والخدمات الحلال، إضافة إلى صناعة الغذاء الحلال واستكشاف الاتجاهات والابتكارات وأفضل الممارسات في هذا القطاع، بما في ذلك إدارة سلسلة التوريد، ومراقبة الجودة، وسلامة الغذاء، وتلبية تفضيلات المستهلكين المتنوعة.
ومن المتوقع أن يسهم منتدى مكة للحلال، الذي انطلقت فعالياته يوم أمس، برعاية وزير التجارة، ماجد بن عبد الله القصبي، ويستمر لثلاثة أيام، في رفد قطاع الصناعات الحلال، بالعديد من الشراكات الاستثمارية المهمة، والفرص الاقتصادية الواعدة، في هذا المجال الحيوي، الذي يشهد اتجاهًا تصاعديًا مع زيادة الطلب على المنتجات الحلال من المسلمين والدول غير المسلمة.
ويعد قطاع صناعة الحلال في العالم، من القطاعات الاقتصادية الواعدة، حيث يتوقع تقرير واقع الاقتصاد الإسلامي العالمي وصول الإنفاق الاستهلاكي على منتجات الحلال حول العالم إلى 2.4 تريليون دولار في عام 2024، فيما يتزايد الطلب على المنتجات والخدمات الحلال، ليس فقط من قبل المستهلكين المسلمين، ولكن من غير المسلمين أيضًا مدفوعًا بارتباطها بالأكل الآمن والصحي.
ويشهد سوق الحلال العالمي نموًا كبيرا، حيث المتوقع أن يصل حجم النمو في هذا السوق إلى 7.7 تريليونات دولار بحلول عام 2025 مع قيادة قطاع التمويل الإسلامي في الطريق الذي يتبعه قطاع الأغذية والمشروبات والمستحضرات الصيدلانية والطبية والصحية والتجميلية والسفر والسياحة وغيرها من منتجات وخدمات صناعة الحلال، ناهيك عن التعليم والصحة.
كما توقعت تقارير اقتصادية حديثة ارتفاع سوق الاقتصاد الحلال خلال العقد الحالي من 2.30 تريليون دولار في 2020 إلى 4.96 تريليونات دولار في 2030 أي بارتفاع يصل حتى 115 % خلال 10 سنوات.
وتهدف السعودية، التي تعد إحدى الدول الرائدة في صناعة الحلال في العالم، نظير مكانتها وريادتها في العالم الإسلامي، إلى تعزيز مكانتها في قلب صناعة الحلال العالمية، حيث بادرت، من خلال صندوق الاستثمارات العامة، لتأسيس لشركة متخصصة في “تطوير منتجات الحلال” في العام 2022، إضافة إلى إنشائها مركزا لمنتجات الحلال تابعًا لإدارة الغذاء والدواء، يمارس دورًا رقابيًا وإشرافيا يضمن أن اللحوم والدواجن مذبوحة ومخزنة بحسب ما نصت عليه الشريعة الإسلامية”، كما يختص المركز بضمان تصنيع الأغذية ومستحضرات التجميل والأجهزة الطبية بطريقة تضمن خلوها من أي مستحضر يخالف الشريعة الإسلامية.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات:
مجلس الوزراء السعودي يصدر 17 قراراً تشمل إقرار المقابل المالي لتسجيل العقارات
“التجارة” تتيح للمنشآت والمتاجر الإلكترونية إصدار تراخيص تخفيضات يوم التأسيس
6 قرارات تنظيمية جديدة لقطاع توصيل الطلبات بالسعودية
القويز:إصدار ضوابط استثمار الأجانب في شركات لديها استثمارات بمكة والمدينة قريباً
,