أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم السبت، خلال لقائه المستشار الألماني أولاف شولتس، على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كما شدد العاهل الأردني، خلال اللقاء، الذي عقد على هامش اجتماعات مؤتمر ميونخ للأمن في أعمال الدورة الستين بألمانيا، على أهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره لحماية المدنيين الأبرياء الذين يواجهون ظروفا قاسية نتيجة الحرب الدائرة في قطاع غزة.
العاهل الأردني يشير إلى أهمية إيصال المساعدات الإنسانية
أشار الملك عبدالله الثاني، إلى أهمية إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الفلسطينيين في مدينة غزة بشكل مستمر، في ظل ما يعانيه القطاع من نقص حاد في المقومات الأساسية للحياة من غذاء وماء ودواء وكهرباء ووقود.
وجدد العاهل الأردني، تحذيره من الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه العمليات العسكرية من شأنها أن تؤدي إلى كارثة إنسانية أخرى قد تدفع إلى تهجير الفلسطينيين
وأكد الملك عبدالله الثاني، على رفض الأردن لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين داخليا أو خارجيا.
الملك عبدالله يشدد علي ضرورة دعم وكالة الأونروا
كما شدد الملك عبدالله، على ضرورة مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، لتقوم بدورها ضمن تكليفها الأممي في إيصال المساعدات الإنسانية والطبية للمدنيين في قطاع غزة.
وأكد العاهل الأردني والمستشار الألماني خلال اللقاء، على عمق العلاقات التاريخية التي تربط الأردن وألمانيا، مشيرًا إلى حرص البلدين على تعزيزها في شتى المجالات، خصوصا الاقتصادية والاستثمارية
وأعرب عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، عن تقديره للدعم الذي تقدمه ألمانيا للمملكة في المجالات التنموية.
خارجية فلسطين: نتنياهو يطرح شروطه التقليدية وإملاءاته على العالم
وأوضحت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن نتنياهو يطرح شروطه التقليدية وإملاءاته على العالم والشعب الفلسطيني بهدف هدم أية جهود أو أفكار بشأن دولة الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أنه فى مقدمتها وكعادته رفضه لأي تدخل دولي بما يعنيه ذلك من قرارات ومرجعيات دولية للسلام حتى يبقي على نهج المفاوضات من أجل المفاوضات.
وأضافت الخارجية، أن بنيامين نتنياهو يلجأ لتضليل الدول بادعائه أن الطريق للحل هو مفاوضات مباشرة بين الطرفين حتى يبقى الشعب الفلسطيني وحقوقه رهينة وأسيرا لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي ويتصرف بها وفقا لمصالحه الاستعمارية والشخصية.
وأشارت الوزارة، إلى أن نتنياهو يأخذ وقته الطويل في التفاوض مع نفسه ليعرض على الشعب الفلسطيني فقط ما ينسجم مع مشاريعه الاستعمارية العنصرية كمنّة أو كرم أخلاق لا يمت بصلة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
لمتابعة مزيد من الأخبار اضغط هناااا
تابعنا من خلال صفحتنا على الفيس بوك من هناااااااا