أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم السبت، مع أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي على هامش مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا.
الملك عبدالله يحذر من خطورة الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية
تناول اللقاء التطورات في مدينة غزة، إذ حذر الملك عبدالله الثاني من خطورة الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية المكتظة بأكثر من مليوني نازح جراء الحرب الإسرائيلية الدائرة في القطاع.
وأكد العاهل الأردني، أن الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين في مدينة غزة يجب أن تتوقف.
كما دعا الملك عبدالله الثاني، إلى تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار بالإضافة إلي حماية المدنيين، فضًلا عن ضمان توفير المساعدات الإنسانية بشكل مستدام لقطاع غزة.
وجدد الملك عبدالله، رفض الأردن لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين داخليا أو خارجيا، مشددًا على أن هذا يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني.
وأعاد الملك عبدالله الثاني، التأكيد على ضرورة عمل المجتمع الدولي لوقف التصعيد في القدس والضفة الغربية، مؤكدًا على ضرورة التصدي لأعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون من الإسرائيليون بحق الفلسطينيين والانتهاكات على الأماكن المقدسة بالقدس.
كما حذر، من توسع دائرة الصراع لتشمل الإقليم بأكمله، مؤكدا دور الولايات المتحدة الأمريكية المحوري والقيادي من أجل الدفع لإيجاد أفق سياسي يقود إلى السلام الشامل والعادل وذلك على أساس حل الدولتين.
وفي سياق متصل، أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه المستشار الألماني أولاف شولتس، على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كما شدد العاهل الأردني، خلال اللقاء، الذي عقد على هامش اجتماعات مؤتمر ميونخ للأمن في أعمال الدورة الستين بألمانيا، على أهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره لحماية المدنيين الأبرياء الذين يواجهون ظروفا قاسية نتيجة الحرب الدائرة في قطاع غزة.
العاهل الأردني يشير إلى أهمية إيصال المساعدات الإنسانية
أشار الملك عبدالله الثاني، إلى أهمية إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الفلسطينيين في مدينة غزة بشكل مستمر، في ظل ما يعانيه القطاع من نقص حاد في المقومات الأساسية للحياة من غذاء وماء ودواء وكهرباء ووقود.
وجدد العاهل الأردني، تحذيره من الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه العمليات العسكرية من شأنها أن تؤدي إلى كارثة إنسانية أخرى قد تدفع إلى تهجير الفلسطينيين
وأكد الملك عبدالله الثاني، على رفض الأردن لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين داخليا أو خارجيا.
لمتابعة مزيد من الأخبار اضغط هناااا
تابعنا من خلال صفحتنا على الفيس بوك من هناااااااا