أون مصر
قالت مصادر رسمية إن العاصمة الادارية تستعد لانطلاق حفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي وحلف اليمين الدستورية الثلاثاء المقبل. فيما تعلن تفاصيل الاحتفال كاملة خلال الساعات المقبلة.
وجرى تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسًا لمصر في العام 2014 بعد انتخابات جرت عقب تعديلات دستورية واسعة والاستفتاء عليها، ليسلمه الرئيس الانتقالي المستشار عدلي منصور السلطة.
العاصمة الادارية جاهزة لحفل تنصيب رئيس الجمهورية
وأكد المهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية جاهزية العاصمة لاستقبال احتفاليات التنصيب لرئيس مصر الثلاثاء المقبل، على أن يتم إجراء احتفالية التنصيب ورفع علم مصر، حيث يشهد حفل تنصيب الرئيس السيسي وحلف اليمين الدستورية العديد من التجهيزات بـ العاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف المهندس خالد عباس، أن حفل تنصيب الرئيسي السيسي سيكون بمثابة حفل افتتاح للمرحلة الأولى من العاصمة الإدارية، لافتا إلى أن الشركة جهزت كافة التفاصيل للمناسبة المهمة، مردفًا “سيتم نقل المكتب الخاص بالرئيس عبدالفتاح السيسي لإدارة كافة الأمور من العاصمة الإدارية”.
وأوضح أنه سيتم عقد جلسة مجلس النواب صباح الثلاثاء، يليها التجهيز لأداء اليمين الدستورية رئيسا للجمهورية، ليتجه موكب الرئيس مباشرة لمجلس النواب، ثم تعقبه زيارة للنصب التذكاري ووضع أكاليل الورد ورفع العلم.
ووصف عباس أداء اليمين من قبل الرئيس السيسي بـ أكبر الدعاية لمشروعات العاصمة الإدارية.
توقعات بتعديلات وزارية وتعيين نائب للرئيس
وفي وقت سابق، قال الكاتب الصحفي والإعلامي مصطفى بكرى إن مصر قد تشهد تغييرا وزاريا واسعا بعد أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية ، مشيرا إلى احتمالية تفعيل المادة 150 من الدستور بتعيين نائب أو أكثر لرئيس الجمهورية.
وأضاف بكري خلال برنامجه ” حقائق وأسرار ” المذاع على فضائية صدى البلد مساء الخميس ، أن ما يتردد مجرد توقعات، وستكون هناك وجوه جديدة مع إنهاء مهام البعض من وزراء المجموعة الاقتصادية، وقد ترضى التغييرات الشارع المصري مع وجود مهام جديدة ورؤية وتصحيح لبعض المسارات خلال السنوات الست الجديدة لحكم الرئيس السيسي.
وحكم الرئيس عبد الفتاح السيسي مصر بعد إجازة لجنة الخمسين تعديلات دستورية واسعة والاستفتاء عليها شعبيا في يناير 2014 تلتها انتخابات رئاسة الجمهورية، واجتاز الانتخابات مرتين في 2018 و 2023 .
تاريخ شغل منصب نائب رئيس الجمهورية في مصر
ومنذ العام 1952 ، حضرت فكرة تعيين نائب للرئيس عهد الراحل جمال عبد الناصر حينما أتى بـ أنور السادات الذي أتى إلى الحكم في سبتمبر 1970 و حسين شافعى الذي ظل نائبا للرئيس من 1963 حتى 1975 ، ثم جاء السادات بالفريق محمد حسني مبارك نائبا وورث السلطة بعد اغتيال بطل الحرب والسلام في حادث المنصة أكتوبر 1981 .
ولم يعيد حسني مبارك نائبا له حتى العام 2011 جيث اختار الراحل اللواء عمر سليمان نائبا ردًا على مظاهرات يناير، حتى ألقى الأخير خطاب تخلى رئيس الجمهورية عن صلاحياته فى 11 فبراير من العام ذاته واختى عن المشهد السياسي حتى وفاته وصعود الإخوان بعدها لحكم مصر عبر محمد مرسى ثم زوال حكمهم بإعلان 3 يوليو 2013 التالي على ثورة شعبية انطلقت فى 30 يونيو بمحافظات مصر.
الرؤساء والحكام الانتقاليين لمصر
لكن البلاد شهدت تعيين رؤساء انتقاليين أولهم صوفي أبو طالب رئيس مجلس الشعب عقب اغتيال السادات عام 1981 وحتى انتخاب مبارك ، و حل المشير محمد حسين طنطاوي حاكمًا فعليا للبلاد بعد 11 فبراير 2011 وفي ظل إعلان دستوري في مارس وحتى انتخاب رئيس الجمهورية في 2012 بين 13 متنافسًا ، وحضر أخيرا المستشار عدلي منصور بصفته رئيس المحكمة الدستورية رئيسا للبلاد لمدة عام بعد إعلان 3 يوليو 2013 وحتى انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي.