تستضيف الصين الرئيس عبد الفتاح السيسي وعددا من الزعماء العرب الآخرين هذا الأسبوع “لإصدار صوت مشترك بين الصين والدول العربية بشأن القضية الفلسطينية”، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس عن نائب وزير الخارجية دنغ لي.
وسيحضر الرئيس السيسي وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة والرئيس التونسي قيس سعيد ورئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد حفل افتتاح المؤتمر الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي.
المنتدى العربي الصيني
وأعلن لي خلال مؤتمر صحفي أنه من المقرر أن يحضر الرئيس الصيني شي جين بينغ المنتدى ويلقي كلمة رئيسية يوم الخميس.
وأشار إلى أن الرئيس جين بينغ سيجتمع بشكل فردي مع رؤساء الدول الأربع لبحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
علاوة على ذلك، أوضح نائب وزير الخارجية أن المنتدى يهدف إلى تعميق التوافق بين الصين والدول العربية.
دعم صيني للقضية الفلسطينية
وتدعو الصين، التي تدعم القضية الفلسطينية وحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر.
وأعربت بكين عن معارضتها للغزو الإسرائيلي لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وخلال زيارة إلى الشرق الأوسط في يناير، التقى وزير الخارجية الصيني وانغ يي الرئيس السيسي في القاهرة، حيث أعربا عن رفضهما للتهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم.
وأكدوا ضرورة التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حل الدولتين، وأعربوا عن دعمهم لعضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.
وقف إطلاق النار في غزة
وفي نوفمبر، استضافت بكين اجتماعا مع وزراء خارجية مصر وفلسطين وإندونيسيا والمملكة العربية السعودية والأردن لدعم القضية الفلسطينية.
وأعرب وزير الخارجية وانغ يي خلال اللقاء عن استعداد الصين للتعاون مع الدول العربية لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة.
ويمارس المجتمع الدولي ضغوطا من أجل وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية في غزة المستمرة منذ ما يقرب من ثمانية أشهر، إلا أن القوات الإسرائيلية واصلت توسيع عملياتها في القطاع المحاصر.
غزو إسرائيلي لرفح
وعلى الرغم من الضغوط العالمية، بدأت إسرائيل غزوًا بريًا لرفح في جنوب غزة في 7 مايو، ما أدى إلى مقتل وجرح عشرات المدنيين الذين لجأوا إلى المدينة وتشريد مليون آخرين.
وأودت الحرب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر بحياة ما يقرب من 40,000 شخص وخلفت أكثر من 80,643 جريح، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.