أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، عن ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي 18 مجزرة ضد العائلات في مدينة غزة راح ضحيتها 174 شهيد و310 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
الفصائل الفلسطينية تحذر من المساس بوكالة الأونروا
وفي سياق متصل، قالت الفصائل الفلسطينية، إن أعلان الإدارة الأميركية وبعض الحكومات الغربية، مثل كندا وفنلندا وغيرهما، وقف تمويل وكالة الأونروا هو بمثابة مشاركة فعلية في حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني مدعوما ببعض الحكومات الغربية ضد الشعب الفلسطيني.
وأضافت، أن توقيت إعلان وقف التمويل بالتزامن مع صدور مقررات محكمة العدل الدولية بارتكاب العدو حرب إبادة ضد شعبنا في غزة، مؤشر واضح على نية هذه الدول بمعاقبة الشعب الفلسطيني على مقاومته للجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحقه.
وحذرت الفصائل، من أن المساس بوكالة الأونروا سيكون له نتائج خطيرة في المنطقة برمتها، مؤكدًة أن كل محاولات تصفية القضية ستبوء بالفشل بفضل صمود أبناء الشعب ومقاومته.
الخارجية الفلسطينية: وقف إطلاق النار شرط ميداني
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن الوقف الفوري لإطلاق النار هو شرط ميداني وعملي لإلزام إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) بتنفيذ الإجراءات التي أقرتها محكمة العدل الدولية، لحماية المدنيين، وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية.
وترى خارجية فلسطين، في بيان صدر عنها اليوم السبت، أن استمرار حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني تحدٍ اسرائيلي لقرار المحكمة، وامعان في التدمير الممنهج لمدينة غزة، وخلق بيئة ملوثة طاردة للسكان، خاصة ما يتعلق باستهداف المستشفيات ومحطات الصرف الصحي، وما يتصل باستمرار سياسة التجويع والتعطيش والحرمان من أبسط احتياجات المواطنين، خاصة في فصل الشتاء.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، استمرار حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على الشعب الفلسطيني لليوم 113 على التوالي، في امعان اسرائيلي واضح على استكمال تدمير قطاع غزة، وتحويله إلى مكان غير صالح للسكن.