توقعت منظمة الصحة العالمية ارتفاع معدلات الوفيات والمرضى بشكل كبير إذا استمر التوغل الإسرائيلي في رفح الفلسطينية، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.
وأكدت الصحة العالمية أنه إذا استمر التوغل الإسرائيلي في رفح الفلسطينية فإن آخر مستشفى عامل بالمدينة سيخرج من الخدمة.
جهاد حرب: العالم يشهد حاليًا تصفية حقيقية للشعب الفلسطيني
وفي سياق متصل، قال جهاد حرب الكاتب والمحلل السياسي، إن ما يحدث في قطاع غزة وخاصة رفح الفلسطينية، إبادة بما تحمله الكلمة من معان وليست حربًا، حيث تتصاعد وتيرة تصفية الفلسطينيين بلا هوادة ولا رحمة.
وأضاف “حرب”، عبر مداخلة لبرنامج “منتصف النهار” والمُذاع على فضائية “القاهرة الإخبارية”، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن إسرائيل كانت تتحدث منذ بداية الحرب، أنها تلاحق حماس ومحاربة الإرهاب ولكن على أرض الواقع هو يقتل الأطفال ويدمر البنى التحتية.
وأشار إلى أن العالم يشهد حاليًا تصفية حقيقية للشعب الفلسطيني على مدار سبعة أشهر ونصف أو أكثر قليلًا، حيث تقوم إسرائيل بعملية تدمير منهجي للشعب الفلسطيني في نطاق قطاع غزة سواء على مستوى البشر أو تدمير كل سبل العيش.
وتابع، أن الهدف الرئيسي لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، تدمير ومحاولة تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الصراع الداخلي في الشأن الإسرائيلي سيؤثر على الصورة السياسية وسيعجل بسقوط نتنياهو.
استهداف إسرائيلي جديد لمخيمات النازحين برفح الفلسطينية وسقوط عدد كبير من الشهداء
وفي ذات السياق، قال يوسف أبوكويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في خان يونس، إن طائرات الاستطلاع استهدفت مجموعة من الخيام في المنطقة الغربية من رفح الفلسطينية، ما أدى إلى استشهاد عدد كبير.
وأضاف “أبو كويك”، خلال رسالة على الهواء، أنه -حتى هذه اللحظة- لا يوجد حصيلة نهائية لهذه المجزرة، لكن شهود العيان يؤكدون نقل عدد من الجثامين عبارة عن أشلاء جراء الاستهداف المباشر نحو المشفى الأمريكي الميداني الموجود في المنطقة الغربية من المدينة.
ولفت أن هذا يعد ثالث الجرائم الإسرائيلية التي تقترف حيال خيام النازحين في أقل من 48 ساعة من خلال الاستهداف المباشر لخيام النازحين، و- قبل قليل- تجددت هذه الغارات لتستهدف مجموعة من الخيام في المنطقة الغربية من رفح الفلسطينية، الأمر الذي أدى لارتقاء عدد من الشهداء، بانتظار الحصيلة التي تعلن عنها وزارة الصحة.
وأشار إلى أن مدينة رفح الفلسطينية لم يعد بها مشاف عاملة بعد خروج المشفى الكويتي عن الخدمة، وكذلك المشفى الإندونيسي، وعيادة تل السلطان، وبذلك ينقل الجرحى وجثامين الشهداء نحو المشفى الأمريكي الميداني في أقصى الغرب.