أون مصر
قال رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني الفريق جبريل الرجوب، أمام مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الشباب والرياضة العرب في دورته 47، إن الحركة الرياضية في فلسطين فقدت حتى اللحظة 50 لاعبا ولاعبة من مختلف الألعاب، داعيا لتكريمات رمزية لشهداء الرياضة.
وذكر الرجوب من بين الشهداء نغم أبو سمرة ذات الحزام الأسود التي كانت تستعد للبطولة وفقدت ساقيها ثم ارتقت شهيدة، داعيا أن تنظم البطولة العربية للكاراتيه تحت اسمها.
وطالب الرجوب كافة الاتحادات الدولية والقارية واللجان المختصة بفتح تحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على شعب فلسطين خاصة ما يجري في قطاع غزة من إبادة جماعية بحق المدنيين والرياضة والرياضيين.
وأضاف الرجوب “يتعرض شعبنا الفلسطيني الذي هاجر من أراضيه منذ 76 عاما والقابع إما تحت الإحتلال في القدس والضفة وغزة، فعلى مدار 145 لحرب الإبادة والتطهير العرقي في غزة هناك أكثر من 30 ألف شهيد ثلثهم من الأطفال والنساء استشهدوا بقصف الطائرات والدبابات والقنص، وهناك أطفال رضع قطع عنهم الأكسجين، وهناك من قتل قصفا أو مات جوعا أو قضوا محرومين من الدواء والغذاء والحقوق الإنسانية”.
واستكمل “شهداؤنا من الحركة الرياضية الواعدون والذين غادروا بسن الاحتراف وفي سن الصعود وتوسيم الميداليات الذهبية، فقد فقدنا حتى اليوم من لاعبي كرة القدم الناشئين والشباب 89 لاعبا واعدًا منهم 25 من الأطفال بالإضافة إلى شهداء الطواقم الفنية والإدارية والذين بلغ عددهم حتى اللحظة 30 شهيدا”.
وتابع الرجوب “رياضتنا بالضفة الغربية وقطاع غزة أصابها شلل تام بعد التدمير الشامل الذي طال منشآت رياضية لا تقدر بثمن والتي كانت متنفسا لشبابنا في هذه الأرض التي يضيقون الخناق يوما بعد يوم”، منوها إلى إنه حتى الآن تم تدمير 23 منشأة شبابية ورياضية في غزة واستهدفت إسرائيل بشكل منظم مئات الأطفال الناشئين الذين فقدوا أطرافهم بسبب القصف العشوائي الإسرائيلي ليصبحوا من ذوي الاحتياجات الخاصة.
واتهم إسرائيل باستمرار استهداف مئات الأطفال الناشئين الذين فقدوا أطرافهم بسبب القصف العشوائي، في إطار الخطة الممنهجة التي يتبعها الاحتلال في سبيل عرقلة تطوير الرياضة الفلسطينية، مؤكدا “عازمون على مواصلة العمل بكافة المحافل العربية والدولية في سبيل وضع حد لانتهاكات الاحتلال بحق الرياضة والرياضيين في غزة والضفة الغربية”.