دبي- العربية نت
وقعت الخطوط الجوية السعودية وشركة طيبة لتشغيل المطارات اتفاقية تهدف إلى التوسّع في العمليات والقدرات التشغيلية من وإلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي.
وذلك من خلال العمل على ربط المدينة المنورة مع مدن العالم مما يسهم في مضاعفة نسبة الزيارة في ظل المشاريع التطويرية والإثرائية التي تشهدها المنطقة.
وقع الاتفاقية التي تمت برعاية الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العُمر مدير عام مجموعة السعودية ، والدكتور إبراهيم الراجحي رئيس مجلس إدارة شركة طيبة لتشغيل المطارات.
وتدعم الاتفاقية الخطوات التنفيذية لبرنامج تحديث وتنمية الأسطول الجوي خلال السنوات القادمة، وتعزيز تجربة السفر الأرضية والجوية وفق أحدث ما توصلت إليه صناعة النقل الجوي، امتداداً لمساهمات ومبادرات الناقل الوطني في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 وتيسير استضافة 30 مليون معتمر بحلول العام 2030.
يُذكر أن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة يُعد أول مطار في المملكة يتم بناؤه وتشغيله بالكامل عن طريق القطاع الخاص وفق أسلوب البناء وإعادة الملكية والتشغيل بنظام BTO منذ منتصف العام 2012 م، ويحتل المركز 52 ضمن قائمة أفضل 100 مطار في العالم.
صندوق الاستثمارات العامة يسعى للاستحواذ على الخطوط الجوية السعودية
وقبل أيام، أفادت وكالة “بلومبرج”، أن صندوق الاستثمارات العامة يجري محادثات مبكرة للاستحواذ على شركة الخطوط الجوية السعودية، حيث يتطلع إلى ضخ مليارات الدولارات لتحويل البلاد إلى نقطة جذب سياحية.
ويدرس صندوق الاستثمارات العامة صفقة من شأنها أن تضيف الخطوط السعودية البالغة من العمر 80 عاماً إلى محفظته المتنامية من أصول الطيران في أقرب وقت من العام المقبل، وفقاً لما نقلته “بلومبرغ” عن مصادر، واطلعت عليه “العربية Business”.
وقالت المصادر إن صندوق الاستثمارات العامة سيتولى ملكية شركة الطيران من الحكومة بهدف تحسين الكفاءة والربحية. وأضافوا أنه من الممكن بعد ذلك خصخصة الشركة أو دمجها مع طيران الرياض، التي يعكف صندوق الثروة على تأسيسها حاليا.
وتمتلك الخطوط السعودية أسطولاً مكوناً من أكثر من 142 طائرة وتطير إلى أكثر من 90 وجهة حول العالم.
ولم يتم اتخاذ أي قرارات نهائية. وقالت المصادر إن المحادثات لا تزال في مرحلة مبكرة وقد تتأخر الخطة أو يتم التخلي عنها.
وتطمح السعودية إلى تحويل الرياض إلى مركز أعمال قوي والتنافس مع شركات الطيران الخليجية الكبرى على حركة النقل العالمية.