قال المحلل السوداني حسن شايب دنقس مدير مركز العاصمة للدراسات السياسية و الإستراتيجية، إنه لا زالت الاشتباكات تدور رحاها بين الجيش السوداني و مليشيا الدعم السريع
محلل سياسي: الجيش السوداني يضيّق الخناق على محيط الإذاعة و التليفزيون
وذلك مع تقدم ميداني كبير للجيش السوداني في شتى المحاور في مدينة أم درمان
وأكد الخبير بالسودان، أن الجيش السوداني يحرز تقدماً وضيّق الخناق كثيراً على محيط الإذاعة و التليفزيون الذي تحتمي المليشيا بداخله
حيث أشار دنقس، إلى أن هذا الموقع يمثل أهم المواقع الإستراتيجية التي إحتلتها المليشيا منذ نشوب الحرب
وأضاف أن بداخله توجد أعداد كبيرة من المواطنين المعتقلين من قِبل مليشيا الدعم السريع تتخذهم دروع بشرية من سلاح الجو السوداني
الجيش السوداني يشن غارات جوية مكثفة علي المليشيا
ويشن الجيش السوداني غارات جوية بصورة مكثفة مما حدا بالمليشيا التواصل مع الصليب الأحمر لإيجاد مخرج آمن لهم.
كذلك دحرت الفرقة 22 بابنوسة غربي السودان قوات المليشيا و أحدثت فيها خسائر فادحة في الأرواح و العتاد
حيث لاذ من بقيَ منهم إلى شرق دارفور، كذلك أوقعت الفرقة 16 الفاشر كميناً لمليشيا الدعم السريع شمال شرقي المدينة
الجيش السوداني يوقع قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا
كما أوقعالجيش السوداني في صفوفهم كثير من القتلى والجرحى حيث شن سلاح الجو السوداني غارات جوية على قاعدة الزرق أقصى غربي السودان التي تتخذها المليشيا منطقة قيادة يتواجد بها عبدالرحيم دقلو شقيق حميدتي
فهي تعتبر من أهم المناطق التي يأتي بها إمداد المليشيا فبعد هذه الغارات هرب عبدالرحيم دقلو نحو تشاد.
في خضم هذه الأحداث خرجت جميع شبكات الاتصال من الخدمة
حيث يوجد بالسودان عدد أربعة شركات إتصال هي سوداني ، زين ، MTN ، كنار
وخرجت هذه الشركات بسبب إحتلال المليشيا لمشغلاتها الرئيسة في الخرطوم
حيث أحدثت فيها دماراً في البنية التحتية إلا أن الشركة الوطنية سوداتيل و عبر مشغلها سوداني أعادت الخدمة تدريجياً في كل أنحاء البلاد
حيث إستعادت أنظمة التشغيل والخوادم بواسطة مهندسيها.
وفي إطار العلاقات الخارجية زار وزير الخارجية علي الصادق إيران وإلتقى فيها بالرئيس الإيراني و وزير خارجيته، لعودة العلاقة ما بين الخرطوم وطهران
لمتابعة مزيد من الأخبار اضغط هناااا
تابعنا من خلال صفحتنا على الفيس بوك من هناااااااا
حيث ستعمل على تغيير بنيوي في موازين القوى في البلاد و المنطقة.
كما أن ظهور حميدتي ليس به جديد و إنما يريد رفع الروح المعنوية لمليشيته بعد الهزائم التي منيت بها في الفترة الماضية.