أون مصر
بعد توقيع مصر والإمارات عقد صفقة مشروع رأس الحكمة مساء اليوم الجمعة وإعلان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء تعجيل صندوق النقد إجراءات القرض الدولاري، تشهد السوق السوداء منذ ليلة أمس اضطرابًا شديدة و جمودا لنشاطها، مع ثبات واضح لسعر الصرف بحسب البنك المركزي.
ومع فقر عملية التداول للدولار في السوق الموازية تراجعت قيمته المتداولة أمس بين 61 جنيها و58 جنيها، إلى 55 جنيها مساء اليوم، ما تسبب في خسائر يتوقع خبراء بتزايدها لمتداولي “الأخضر” مع اقتراب ضخ مبلغ 35 مليار دولار خلال الشهرين المقبلين من قبل الشريك الإماراتي، بجانب 7 مليارات دولار منتظر وصولها من صندوق النقد و 5 مليارات أخرى من الشركاء وأبرزهم دول الخليج والاتحاد الأوروبي.
فيما يقف سعر الدولار مستقرًا بالبنوك وفقا لآخر تحديثات شاشة أسعار العملات بالبنك المركزي المصري، حيث وصل سعر شراء الدولار مقابل الجنيه لـ 30.8414 جنيها، بينما بلغ سعر بيع الدولار مقابل الجنيه المصري لـ 30.9386 جنيها.
وتخدم حالة انهيار الدولار المحتمل تزايدها لاحقا، استقرار أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية والمعمرة، شريطة أن تزيد عملية إنتاجها محليا لخلق حالة من التوازن مع نظيرتها المستوردة.
وذهب كثيرون إلى اقتناء الدولار والذهب بشكل كبير في الشهور الماضية دون تحقيق رفاهية حقيقية ناتجة عن هذا الاقتناء أو مكاسب بعدما التهمت زيادات الأسعار كافة امتيازات امتلاك العملات الأجنبية، فيما رأت شريحة واسعة في العقارات ملاذًا آمنا يمكن تحقيق استثمار جاد فيه.