قضت محكمة جنوب الجيزة، بتأييد حكم الإعدام على ربة منزل وزوجها العرفي المتهمين بقتل ميكانيكي كرداسة وبتر عضوه الذكري.
وفاة ميكانيكي كرداسة
حصل أون مصر على التحقيقات في قضية ميكانيكي كرداسة، جاء فيها أن المتهمة على علاقة بالمجني عليه لكونه صاحب ورشة تيل فرامل بذات العقار محل سكنها السابق بمنطقة كفر طهرمس، وأنه قدم لها كم من المبالغ المالية بإقرارها، والتي قبلتها منه والثابتة أيضا من الصور الضوئية للحوالات البريدية المرسلة من المجني عليه إلى المتهمة الثانية، والمقدمة بأوراق الدعوى، وذلك للإنفاق منها على نجلها، والتي أنجبته من زوج آخر خلاف زوجها الحالي.
وأضافت التحقيقات: أنه نظرا لرغبة المجني عليه في إقامة علاقة غير شرعية معها وتعقبها بمحادثات ورسائل عن طريق الهاتف انتقلت وأقامت بمنطقة جسر السويس، إلا أنه استمر في مطاردتها مهددا إياها بإخبار أهل زوجها ووالد نجلها، مما يعرضها لفقد نجلها، وعقب ذلك أخبرت زوجها المتهم الأول فقرر في هدوء لا يخالطه اضطراب وروية لا يشوبها تعجّل، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم وأحكموا الخطة لتنفيذ ما اتفقوا عليه من قتل المجني عليه.
اليوم.. النطق بالحكم فى قضية سيدة كرداسة وزوجها
إحالة المتهم بإنهاء حياة محامي كرداسة للمفتي.. وخادمة تتخلص من حياتها بالتجمع | نشرة أخبار الحوادث
لأول مرة في تاريخ القضاء.. المستشارة داليا محمود تمثل ادعاء النيابة العامة في قضية مقتل محامي كرداسة
شتم أبويا ودمر حياتي.. ماذا قال المتهم بإنهاء حياة بندراي محامي كرداسة قبل إحالة أوراقه للمفتي؟
وجاء في التحقيقات أثناء ذلك عثرت على مظروف بداخله مبلغ 25 ألف جنيه، وهاتفين سرقتهما ثم انتظرته خارج الغرفة هي ونجلها، وأثناء ذلك تم تناولها بعض الحلوى هي ونجلها حتى ينتهي المتهم الأول من تنفيذ الاتفاق المبرم بينهما، ثم ربطه من عنقه وخنقه حتى فارق الحياة.
واعترف المتهم الأول أنه لم يكتفي بقتل المجني عليه، بل استمر في التشفي والانتقام من المجني عليه المتوفي إلى رحمه مولاه، وأخرج الكتر واستأصل عضوه الذكري ووضعه في يد المجني عليه اليسرى ووضع السلك الكهربائي في خصيته بمصدر كهرباء، ثم خرج من الغرفة ليبلغ رأس الأفعى المتهمة الثانية بتمام الجريمة، وأبصرت الكتر في يده به آثار دماء فدخلت داخل الغرفة وأبصرت المجني عليه متوفي ملقى على الأرض وعضوه الذكري بيده، وتم خنقه بسلك كهربائي برقبته، وعقب ذلك تم استيلائها على مفتاح شقه المجني عليه بعد غلقها عليه وإلقاء المفتاح والهاتفين بنهر النيل عند كوبري الوراق حتى تمحي أي اثر للجريمة.