تصدر عم ربيع حسن بائع البرتقال محركات البحث على مدار الساعات القليلة الماضية، بعدما ظهر في مقطع فيديو وهو يلقي ثمار البرتقال واليوسفي على عربات قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة، في أحد شوارع مدينة الحوامدية، في محاولة منه لإيصال دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي هذا الإطار، أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هذا التصرف العفوى يعتبر صدقا وإخلاصا، فنية المرء خير من عمله.
وأضاف وسام في تصريحات تلفزيونية قائلًا: إحنا نتحدث عن أمر خاص بفلسطين والقدس، وما فعله هو تنفيذ ما أمر به سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، عن الأقصى”، مستشهدا بحديث ميمونة بنت سعد، والتي قالت: “يا رسول الله أفتنا في بيت المقدس، فقال أرض المحشر والمنشر ائتوه فصلوا فيه، فإن كل صلاة فيه كألف صلاة قلنا: يا رسول الله فمن لم يستطع أن يصلي فيه؟ قال فمن لم يستطع أن يأتيه فليهد إليه زيتاً ُيسرج في قناديله فإن من أهدى إليه زيتاً كان كمن أتاه”.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلًا: “سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرنا ما نقص مال من صدقة، كل مال سيخرج لصدقة سيعود مضاعفا، فالصدقة هى التى تفتح باب الرزق”.