رحبت الأمم المتحدة بالقرار الإسرائيلي “لوقف” القتال حول طريق جنوب غزة يوميا لتوصيل المساعدات لكنها حثت على اتخاذ المزيد من “الإجراءات الملموسة” لإطلاق العنان للاستجابة الإنسانية.
وقف تكتيكي للنشاط العسكري في غزة
وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس الأحد “وقفا تكتيكيا محليا للنشاط العسكري” خلال ساعات النهار في منطقة رفح لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى الأراضي الفلسطينية التي مزقتها الحرب.
وقال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى وكالة فرانس برس: “نحن نرحب بهذا الإعلان”، مشيرا إلى أن “هذا لم يترجم بعد إلى المزيد من المساعدات التي تصل إلى المحتاجين”.
وأضاف: “نأمل أن يؤدي هذا إلى مزيد من الإجراءات الملموسة من جانب إسرائيل لمعالجة القضايا القائمة منذ فترة طويلة التي تمنع الاستجابة الإنسانية ذات المغزى في غزة“.
وقد دقت وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة مراراً وتكراراً ناقوس الخطر بشأن النقص الحاد في المواد الغذائية وغيرها من الضروريات في قطاع غزة، الذي تفاقم بسبب القيود المفروضة على الوصول البري وإغلاق معبر رفح الرئيسي مع مصر منذ استيلاء القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني في أوائل مايو.
