أكد الدكتور معاذ شلبي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن المشكك في الدين ليس لديه فكرة محددة ليقنعك بها، مضيفًا أن “المشكك” كل همه أن يشكك في الدين وفي كل ما تؤمن به وخلاص وحتى يصل لهدفه يستخدم مجموعة من المغالطات والأساليب، التي تناقض الأمانة العلمية مثل الكذب والاجتزاء والانتقاء وغيرها من الأساليب التي ستتحدث عنها الصفحة خلال الأيام والمقبلة وفي عدد من الفيديوهات المختلفة.
وتابع خلال فيديو على الصفحة الجديدة لوحدة بيان: ستجد المشكك يقول كلمة خطأ في وسط كلام صحيح، حتى يجعلك تستنج بنفسك شيئا غلط تمامًا هو من اخترعه فيقلب الحقائق ليصل لهدفه متابعًا: عادة منهج المشكك له تدرج معين فتجده في البداية يطعن في سنة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم.
وواصل عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ويزعم أن هناك أحاديث لا تليق بمقام النبوة، وبالتالي يجب أن ننكرها ويقول: ولا أنتو عايزين تسيؤوا لسيرة سيدنا النبي مثلا، لافتًا: وطبعا حتى ينكرها يجب أن يطعن في من رواها يعني يطعن في صدق وأمانة الصحابة والتابعين وعلماء كبار.
الأزهر يدشن صفحة مستقلة بفيسبوك لوحدة بيان
وفي وقت سابق، دشن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، صفحة مستقلة لوحدة بيان لمواجهة الإلحاد والفكر اللاديني، حيث سبق وأنشأ مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في منتصف ديسمبر من عام 2018م، بدعم من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطَّيب شيخ الأزهر الشريف؛ لمواجهة شبهات الإلحاد والفكر اللاديني، وبناء وعيٍ معرفيٍّ للوقاية من هذا الفكر المتطرف والمنحرف، وتوفير مساحات آمنة للحوار مع الشباب وتحصينهم من حيل المتشكِّكين في الدين، والعمل على إزالة المفاهيم المغلوطة لديهم.
وتضم الوحدة نخبة من أعضاء المركز وأساتذة من جامعة الأزهر والجامعات المصرية، متخصصون في: العقيدة والفلسفة، والفقه الإسلامي، وعلم النفس، والاجتماع، والصحة النفسية، وغير ذلك من التخصصات المختلفة.
تقديم معالجات متخصصة
وتعمل الوحدة على المتابعة اللحظية لكل ما يُثار حول الإسلام وشرائعه من أغلوطات وشبهات فى مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، وتحليل بياناته، وتقديم معالجات متخصصة، ومحتويات تدعم هذه المعالجات، وتجوب بها محافظات وجامعات الجمهورية من خلال برامج توعوية متخصصة، ومطبوعات، وحملات إلكترونية وإعلامية بلغة بسيطة يفهمها الشباب، وقد استفاد من جهود الوحدة خلال هذه المدة أعداد ضخمة من الشباب والأسر.
وتستقبل الوحدة منذ ذلك الحين الشَّباب الباحثين عن الحقيقة في مقرّ المركز بمشيخة الأزهر الشريف، وتعقد لهم المقابلات الشخصية الواقعية والإلكترونية بالمركز وبأماكن تنفيذ برامجه في أنحاء الجمهورية مع متخصصين من أعضاء المركز، وتساعدهم على محو أي شبهة تتعلق بالدِّين والشريعة.
ويمكن التواصل مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية والحصول على خدماته عبر:
▪️صفحة مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على فيس بوك (https://www.facebook.com/fatwacenter)
▪️موقعنا الإلكتروني: (http://www.azhar.eg/fatwacenter)
▪️حساب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على منصة X:
https://twitter.com/fatwacenter?t=SzyrlChwBO-yMw0jF0sOtA&s=09
▪️حساب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على تيك توك: https://www.tiktok.com/@fatwacenter?_t=8mA1vicTGKs&_r=1
▪️حساب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على انستجرام:
https://instagram.com/fatwacenter?igshid=YmMyMTA2M2Y=
▪️قناة اليوتيوب:
https://youtube.com/c/fatwacenter
▪️قناة التلجرام:
https://t.me/fatwacenter
▪️قناة الوتساب
https://whatsapp.com/channel/0029VaceNbmGzzKZWQodxw3z
▪️تطبيق الفتاوى الخاص بالمركز:
www.azhar.eg/fatwacenter/fatwarequest).
▪️رابط تسجيل وحدة لم الشمل:
https://www.azhar.eg/fatwacenter/%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D9%84
▪️رابط التسجيل في دورات تأهيل المقبلين على الزواج:
https://www.azhar.eg/fatwacenter/التوعية-الأسرية-والمجتمعية?fid=2
كما يتم استقبال الاسئلة والاستفسارات على هاتف رقم: 19906 بسعر المكالمة العادية، في أوقات العمل الرسمية، وعبر رسائل فيس بوك الخاصة على مدار الساعة، ومن خارج مصر عبر الرقم الدولي: 0020225973500
الفتوى الإلكترونية وحدة بيان https://www.facebook.com/share/p/oB28niGsJaK5CKwn/?mibextid=oFDknk
إثارة الفتنة وزعزعة العقيدة
وبحسب رواد التواصل الاجتماعي وبعض المعارضين لفكرة إنشاء تكوين، لافتين إلى أن القصد الخفي من وراء ذلك هو إثارة الفتنة بين أطياف الشعب المصرى وتفكيكه، ومحاولة زعزعة عقيدته الدينية الوسطية الراسخة منذ فجر الإسلام، ولا يصح السماح لهؤلاء ببث تلك الفتاوى المضللة التى تستهدف الشباب إلى التشكيك فى صحيح الدين.
ويضم مجلس أمناء المؤسسة رموز من المشهد الثقافي المصري تدفع باتجاه تجديد الخطاب الديني من بينها الروائي يوسف زيدان والكاتب الصحفي إبراهيم عيسى والباحث إسلام البحيري.