كتب محمد عبد الحميد
منذ صغر سنه وهو من أبرز المشجعين للنادي الأهلي رغم أنه لم يستطيع رؤية لاعبيه وقميصه الأحمر بعيناه ولكنه رأى ببصيرته وعشقه لكرة القدم.
الطفل نجاتى اسامة محمد عبد البارى جبل ابن محافظة القليوبية والبالغ من العمر ١٢ عاما وهو طالب بالصف السادس الأزهرى ويحفظ 15 جزءا من القرأن الكريم ويعد من أوائل مدرسته.
يقول أصغر مشجع كفيف للنادي الأهلي في مصر وتحديدا بمحافظة القليوبية أنه محب لدراسته ومحب لمؤسسة الأزهر العريقة التي ينتمى إلى أحد مؤسساتها أنه يتمنى أن يكون عالما من علماء الأزهر الشريف وطموحه الأكبر أن يصبح شيخا للأزهر الشريف.
وبضيف نجاتى مشجع النادى الأهلى الكفيف أنه يلعب كرة القدم منذ طفولته ويلعب مع والده وأصدقائه بالنادي وأنه مشجع ومحب للنادى الأهلى وانه يذهب لمتابعة مباريات النادى الأهلى ويتابع المباريات سماعيا من خلال والده الذى يشرح له سير المباريات واخرها مباراة النادى الاهلى والعين الاماراتى والتى كانت سببا في لقاءة بالكابتن محمود الخطيب رئيس النادى عقب التقاط فيديو له من قناة ابو ظبي الرياضية وهو يشجع فريقه ويدق على الطبله ويهتف لناديه والتي استجاب فيها الخطيب والتقي به وكرمه .
وقال إنه يحتفل بأي هدف على طريقة لاعبي الأهلى ومنهم برسيتاو وامام عاشور وربيعه وعمر كمال وكهربا.
وأضاف أنه كان يحلم بلقاء الكابتن محمود الخطيب والذى شاهد فيديو له وهو يشجع النادى واستجاب له ومنحه تى شيرت النادى وميداليات وشعار النادى واستمتع له وهو يقرأ القرأن الكريم ومنحه فرص لدخول مباريات الاهلى مجانا
وقال انه يحلم بان يلعب في منتخب مصر للمكفوفين كرة الجرس وانه لو كان يرى لكان في مستوى الكابتن محمد صلاح والذى يحلم بلقائه فهو بالنسبة له ايقونه ومثلأعلى.
واستطرد بقوله انه يتمنى ان تتاح له أداء فريضة العمرة لأنه يتمنى ان يلمس الكعبة بيديه ليدعو ربه ان برد له بصره
معقبا بقوله أن الاعاقة ليست في البدن ولكنها في العقل والتفكير وانه رغم ظروفه فهو راض وقانع برزق الله وما منحه اياه وانه سيجتهد وينجح ويصل إلى طموحه وهدفه.