غزة
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أدت لاستشهاد أكثر من 82 مواطنا، إضافة إلى 110 إصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت مصادر طبية فلسطينية الجمعة، إن عددا من الشهداء ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم في قطاع غزة.
وأكدت أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت إلى 32.070 شهيدا، و74.298 إصابة منذ 7 أكتوبر الماضي.
واستشهد عدد من المواطنين، مساء الجمعة، إثر استهدافهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مناطق متفرقة بقطاع غزة.
كما استشهد مواطن على الأقل، إثر استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مجموعة من المواطنين غرب رفح جنوب قطاع غزة.
واستشهد مواطن، إثر قصف الاحتلال مناطق قرب شاطئ بحر مدينة رفح جنوب القطاع، وجرى نقل جثمانه إلى المستشفى الكويتي بالمدينة، فيما أصيب مواطن بنيران قناص إسرائيلي في منطقة المغراقة وسط القطاع.
واستشهد مواطنان، وجرح آخرون، جراء استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة عياد في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، كما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لمدينة خان يونس، وجددت الطائرات قصفها غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأعلنت مصادر طبية، الجمعة، استشهاد شاب من بلدة بيتا جنوب نابلس متأثرا بجروحه الحرجة التي أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي في آب/ أغسطس الماضي.
وقالت المصادر، إن الشاب عميد الجاغوب، استشهد إثر إصابته برصاص الاحتلال في الرأس، خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيتا في 21 آب/ أغسطس العام الماضي، حيث عانى على إثرها من جروح حرجة، وبقي يعالج في المستشفى لحين أعلن الأطباء عن استشهاده مساء اليوم.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، عدة قرى وبلدة شمال جنين، واستولت على جرافة.
وأفادت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي يعبد وعرابة، وقرى: الجلمة، وفقوعة، وبيت قاد، وجلبون، وشنت حملة تفتيش واسعة، ونصبت حواجز عسكرية متنقلة، واستولت على جرافة زراعية من داخل أراضي قرية زبدة جنوب جنين.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب عادل أمين سعدة من بلدة برقين جنوب غرب جنين، والذي اختفت آثاره من أيام، وتبين أنه معتقل على حاجز عسكري قرب المدينة.
اليونسكو تعتمد بالإجماع قرارًا ثالثا لصالح فلسطين
اعتمد المجلس التنفيذي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” في دورته 219 المنعقدة اليوم الجمعة في العاصمة الفرنسية باريس، قرارا ثالثا بعنوان تأثير وعواقب الوضع الراهن في قطاع غزة فيما يخص جميع جوانب مهمة اليونسكو، بعد اعتماد قرارين خاصين بدولة فلسطين بالإجماع وهما: فلسطين المحتلة، والمؤسسات الثقافية والتعليمية.
ورحب وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، باعتماد القرار، مشيرا إلى أن ذلك مهم للحفاظ على حقوق شعبنا الفلسطيني في مجالات عمل اليونسكو، في ظل ما تقوم به إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، من جرائم وانتهاكات، خاصة في قطاع غزة، وتجاهلها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والإجراءات والتدابير الاحترازية والمؤقتة لمحكمة العدل الدولية، وفي ظل سياسة ازدواجية المعايير وغياب المساءلة على جرائم الإبادة الجماعية.
وأكد المالكي أن اعتماد هذه القرارات يعد شاهدا على إمكانية المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته بما فيها من خلال مواجهة الانتهاكات، ورصد الأضرار لتنفيذ خطة عمل عاجلة لحماية شعبنا وتراثه الثقافي وتاريخه المهدد بالخطر من الاستعمار الإسرائيلي، وإعادة بناء قطاع غزة وتنميته.
وأشار إلى أن أهمية القرار تكمن في دعوته إلى تقييم الدمار على المدارس والمرافق التعليمية والمعالم التاريخية والدينية، ومواصلة العمل على تعزيز هذه المؤسسات التعليمية والثقافية، من خلال تقديم الخدمات وتنمية المهارات والكفاءات في التعليم وفي اﻟﻤﺠال التقني والمهني، والعمل على تعزيز سلامة الصحفيين في قطاع غزة، وكذلك دعوة اليونسكو لتنفيذ خطة عمل لبرنامج مساعدة عاجلة في قطاع غزة، مثمنا دور الدول الأعضاء التي قدمت مساعداتها المالية للصندوق الذي أنشأته اليونسكو.
وبعد اعتماد القرار، أخذت الكلمة 44 دولة عضو عبرت فيها عن كامل دعمها لفلسطين ووقوفها إلى جانبها.
وألقى سفير دولة فلسطين لدى اليونسكو منير انسطاس بيانا، دعا فيه منظمة اليونسكو والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتها تجاه شعبنا الفلسطيني، وإدانته للصمت الدولي من جرائم الاحتلال في غزة.