أون مصر
تكرر مشهد الفتاة الراحلة حبيبة الشماع ضحية واقعة أوبر الشهيرة مع بثينة فتاة حدائق القبة التى روت تفاصيل مماثلة مع سائق ميكروباص.
وأمرت نيابة الشروق بسرعة ضبط وإحضار سائق ميكروباص، متهم بمحاولة اختطاف فتاة تدعى بثينة أثناء ركوبها معه، واستدعاء الفتاة لسماع أقوالها، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.
بثينة فتاة حدائق القبة تنجو من الاختطاف
تلقت وحدة مباحث قسم شرطة الشروق بلاغا من فتاة تدعى بثينة، قالت إنها كانت تعرضت للخطف على يد سائق ميكروباص، أثناء استقلالها السيارة في طريقها إلى سكنها بحدائق القبة.
وأضافت الفتاة، أن السائق عقب نزول جميع الركاب لم يتبق غيرها، فقام بتغيير مسار السيارة وحاول اختطافها بالمنطقة أمام مدينة المستقبل التابعة لجهاز الشروق، فقامت بالقفز من السيارة.
كمين أمني ينقذ الفتاة
من جانبه قال “إسماعيل. ع|، عم الفتاة بثينة ، إن ابنة شقيقه كانت محظوظة بوجود كمين أمني بالقرب منها، وتوجه أفراده معها إلى مكان الواقعة بعد تمكنها من الوصول إليهم بعد قفزها من السيارة، ونقلوها للعلاج في مستشفى خاص ، موضحا بأن ابنة شقيقه استقلت سيارة ميكروباص لتوصيلها إلى حدائق القبة، لكن السائق غير اتجاهه نحو مدينة الشروق، وعندما لمحت لافتة على الطريق مكتوب عليها “الشروق”، قفزت من السيارة لإدراكها تعرضها للخطف.
وروت الفتاة ما قالت إنها محاولة فاشلة لخطفها، نجت منها بقفزها من السيارة بالقرب من كمين شرطة، ما تسبب لها في إصابات بالغة، وانتشار الدماء بالمكان.
وقالت “ بثينة. ه” ، فتاة في العشرين من عمرها، إنها تعرضت لمحاولة خطف من سائق سيارة أجرة “ميكروباص”، ناحية مدينة الشروق شرق القاهرة، موضحه بأنها كانت متواجدة بأحد مراكز التجميل بمنطقة مصر الجديدة، تحديدًا عند محطة مترو هشام بركات واستقلت الميكروباص من أمام محطة المترو متجهة إلى منطقة العباسية في الطريقي إلى حدائق القبة.
هروب السائق من الألف مسكن
وأوضحت بثينة أن السيارة كانت تنقل ركابًا إلى منطقة شارع جمال عبد الناصر بجسر السويس، ونزل جميعهم في المنطقة ، إلا أن الطريق كان مزدحمًا بشكل خانق، في منطقة ألف مسكن ، وقال لها السائق إنه سيسلك طريق مختصر لتجنب الزحام . و أثناء الرحلة فوجئت بثينة بالسائق يتجه بها إلى طرق غير معلوم، إلى أن وجدت نفسها أمام (أكوا بارك) بالقرب من مدينة المستقبل على طريق مصر-السويس.
ظهور كمين شرطة الشروق ينقذ بثينة
وأشارت المجنى عليها إلى أنه نشبت مشادة بينها وبين السائق وطلبت منه السماح لها بالنزول فرفض، وطالبته بالنزول قرب بوابة الشروق لتصل منزل صديقة لها، إلا أنه رفض بشدة أن يتركها، ما دفعها إلى القفز من السيارة والتوجه إلى كمين الشروق، لتتصل بأسرتها ويتم نقلها إلى المستشفى بعد أن فر السائق هاربًا.
