ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إسنا” اليوم الخميس عن خارازي قوله “لم نخطط لصنع قنبلة نووية، لكن إذا تعرض بقاء إيران للتهديد، فلن يكون أمامنا خيار سوى تغيير عقيدتنا العسكرية”.
تطوير الأسلحة الإيرانية النووية
حظر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي تطوير الأسلحة النووية بفتوى في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وكرر موقفه في عام 2019، عندما أعلن أن “بناء وتخزين القنابل النووية أمر خاطئ، واستخدامها حرام”.
لكن في عام 2021، قال وزير المخابرات الإيراني آنذاك إن الضغط الغربي قد يجبر طهران على العمل على الأسلحة النووية.
وأضاف خرازي: “في حال هاجم النظام الصهيوني منشآتنا النووية، فلن نتردد بعد الآن”.
وفي أبريل الماضي، وصلت إيران وإسرائيل إلى أعلى مستوياتهما من الصراع على الإطلاق، حيث أطلقت طهران مباشرة نحو 300 صاروخ وطائرة بدون طيار على إسرائيل.
وذلك ردا على هجوم إسرائيلي على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق أدى إلى سقوط ضحايا.
الاتفاق النووي
عملت إيران على تطوير منشآتها النووية في السنوات الأخيرة، بدعوى أنها تخدم أغراضا مدنية بحتة.
وبعد مفاوضات مطولة بشأن المخاوف من أن طهران قد تطور أسلحة نووية، وقعت إيران اتفاقا نوويا في عام 2015 يحد بشكل كبير من تخصيب اليورانيوم ويسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإجراء عمليات تفتيش صارمة.
ومنذ ذلك الحين، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وبدأت طهران في تخصيب اليورانيوم واقتربت من نقاء اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة، بالإضافة إلى الحد من عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي الآونة الأخيرة، ألمح سياسيون إيرانيون بارزون سابقون إلى أن البلاد أصبحت الآن “قادرة تقنيًا على تطوير أسلحة نووية”، حسبما ذكرت “إسنا”.