أون مصر
أكد الإعلامي أسامة كمال، أن اتحاد القبائل العربية تجاه يقف حائط صد موجود تجاه محاولة زعزعة استقرار، مشيرا إلى أنه خلال الساعات الماضية بعد توجيهه الشكر لاتحاد القبائل وجد كم كبير من الفيديوهات والبوستات تتكلم عن إبراهيم العرجاني رئيس الاتحاد ما بين ناس معترضة وأخرى مؤيدين فقرر إجراء عملية بحث.
أسامة كمال: العرجاني إنسان بسيط وخجول
وأضاف كمال، خلال تقديم برنامج “مساء دي إم سي”، المذاع على قناة دي إم سي، أن إبراهيم العرجاني كان ضيفه عام 2015 ببرنامج القاهرة 360 قائلا: “وجدت انسانا بسيط وخجول وأنا مقدر للدور الكبير اللي بيعلبه أهالي سيناء في وحدة سيناء ومصر، وبحثت على موضوع اتحاد القبائل العربية ومدى كونها تجربة أولى أو هناك تجارب سابقة”.
وتابع: “لقيت إن كان عندنا من بعد حرب 67 أن الرئيس جمال عبد الناصر عملوا منظمة سيناء العربية والهدف منها أننا في مواجهة مع العدو الاسرائيلي على أرض سيناء وكان لابد يكون في مقاومة لما يحدث والتعاون كان كبير، وبعدها كان في جمعية مجاهدي سيناء وده كان لها دور كبير وأخذوا أنواط امتياز من الرئيسين عبد الناصر والسادات”.
أسامة كمال: اتحاد القبائل العربية شارك في ردع الإرهابين بسيناء
واستكمل: اتحاد القبائل العربية شارك في ردع الإرهابين بسيناء وكانوا حائط صد وأهالي سيناء وطنيين وحافظوا على أرضها”، مشيرا إلى احتفاء موقع نيوز لوك بالقبائل العربية في مصر وأنه أحد المواقع البحثية التي تخاطب الغرب وإشادته بدور ابراهيم العرجاني رئيس اتحاد القبائل.
وعن موقفه من ابراهيم العرجاني، قال: “حق ربنا إنه طالما أنا قابلت هذا الرجل مرة ولو كنت لمست منه شخص سيء كنت على الأقل همتنع عن الكلام وكثير من الأمور اللى مش عاجبني أبسط الأمور أقول مش هتكلم فيها والأمور الجدالية بحاول قدر الامكان تفاديها ولكن أقول شهادة حق وأتمنى نهدى على نفسنا شويه وعاملين نسمع من وجهة نظر واحدة وأتمنى إبراهيم العرجاني يكون ضيفي في 2024 ويرد بنفسه على الناس”.
واستطرد: “حالة الخوف والقلق عند الناس مصر أكبر وأقوى من أننا نشبهها بأي حاجة تانية بتحصل وصحيح في بلاد كبير عندها مشاكل ولكن مصر لا يمكن تورط نفسها في شيء يسيء لهذا البلد”.
رفض ناصري ونفي بكري
وفي وقت سابق، أعلن التيار الناصري الموحد، رفضه تأسيس أى كيان على أساس عرقى أو قبلى أو طائفى وهى نفسها المعايير التى تنطبق على إعلان ما يسمى (اتحاد القبائل العربية)، الذي أعلن عن تأسيسه وسط مظاهر احتفالية أقرب إلى الرسمية.
بينما نفى المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية، مصطفى بكري، الجمعة، أن يكون الكيان الجديد الذي يرأسه رجل الأعمال السيناوي، إبراهيم العرجاني، “ميليشيا” أو مجموعات مسلحة، موضحا أنه “جمعية أهلية تعمل في إطار القانون”، ودورها حماية الحدود.