قالت الرئاسة السورية اليوم الثلاثاء إنه تم تشخيص إصابة سيدة سوريا الأولى أسماء الأسد بسرطان الدم بعد نحو خمس سنوات من إعلانها شفاءها التام من سرطان الثدي.
وقال البيان إن أسماء (48 عاما) ستخضع لبروتوكول علاج خاص يتطلب منها العزل، وأنها ستبتعد عن الارتباطات العامة نتيجة لذلك.
وفي أغسطس 2019، قالت أسماء إنها تعافت تماما من سرطان الثدي الذي قالت إنه تم اكتشافه مبكرا.
إصابة السيدة الأولى أسماء الأسد بسرطان الدم
أفادت الرئاسة بأن “السيدة الأولى ستخضع لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب. وبالتالي ستبتعد عن العمل المباشر والمشاركة بالفعاليات والأنشطة كجزء من خطة العلاج”.
وأعلنت أسماء الأسد، خلال مقابلة مع التلفزيون السوري، شفاءها من مرض السرطان بعد عام على تشخيص إصابتها بورم خبيث في الثدي.
وقالت الأسد في المقابلة في أغسطس 2019: “رحلتي انتهت الحمد الله خلصت، انتصرت على السرطان بالكامل”.
وقالت الأسد، التي تلقت العلاج في المستشفى العسكري، إن “وجع علاج السرطان فيه تعب وألم وإرهاق للجسم، لكن هذا لا يعني ألا يكون الواحد إيجابياً في حياته”، مشيدة بعائلتها التي وقفت إلى جانبها.
وفي أغسطس 2018، أعلنت الرئاسة السورية بدء أسماء الأسد الخضوع للعلاج بعد تشخيص إصابتها بورم خبيث في الثدي، تم الكشف عنه في مراحله المبكرة.