أصدر الحكم الدولي إبراهيم نور الدين بيانًا رسميًا.. يرد خلاله على انتقادات الجماهير له عقب مباراة القمة بين الأهلي والزمالك بأنها ليست تكريمًا له عقب اعتزاله بكونها مباراة بين صاحب المركز التاسع والعاشر في جدول ترتيب الدوري المصري.
وجاء بيان إبراهيم نور الدين كالتالي..
«أتقدم بخالص الشكر والامتنان إلى كل الجماهير المصرية ومجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم ولجنة الحكام ومجالس إدارات الأندية المصرية بصفة عامة.
وأخص بالشكر مجلسي إدارتي قطبي الكرة المصرية الذي أكن لهما كامل التقدير والاحترام.. على تقبلهما إدارة المباراة بطاقم تحكيم مصري، وأشكرهما على الدعم والمساندة والإشادة بعد مباراة القمة المصرية.
تابعت بكل حرص التصريحات التي فهمت بطريقة خطأ في بعض وسائل الإعلام والتي هدفها الزج باسمي.. وإثارة الجدل تجاهي وإقحامي في العديد من الأمور غير الحقيقية وغير المبررة.
نور الدين: القمة هي أعرق ديربي في الوطن العربي
أود أن أوضح، أن مباراة القمة هي من أكبر وأعرق مباريات الديربي في الوطن والعربي وإفريقيا حتى لو كانت ودية.. وعليه فإن إسنادها لأي حكم لم تكن تكريما له لأنها ليست حقل تجارب أو مباراة صغيرة.. بل أن إسنادها لي أو لأي حكم مصري دليل قاطع على أنه قادر بكل ثقة على إدارة اللقاء بشكل مشرف للكرة المصرية بشكل عام.. بالإضافة إلى أن الحكم الذي يديرها يكون على قدر أهمية الحدث.
ومنذ الوهلة الأولى لانطلاق جميع المسابقات المحلية، يسعى جميع المسؤولين على الكرة المصرية.. لتنظيم جميع المباريات بشكل يتماشى مع التطور الذي يحدث في منظومة كرة القدم بشكل عام.
وعليه، كان يجب التوضيح بأن ما يثار بشأن مراكز الفريقين في جدول مسابقة الدوري الممتاز.. تم تناوله بشكل خاطئ، لأنني كنت أوضح أن مركز الفريقين في الدوري لا يقلل بأي حال من الأحوال من أهميتها للجميع سواء داخل مصر أو خارجها بل هي أقل حساسية من المباريات الفاصلة لتحديد بطل للمسابقة والجميع يعلم ذلك.
بشأن ما تردد عن عدولي في قرار اعتزال التحكيم في نهاية الموسم الحالي، ليس له أي أساس من الصحة.. لأنني اتخذت هذا القرار بكل إرادتي لاقتناعي بان هذا هو الوقت المناسب.
وكان لزاما اختيار الطريقة اللائقة للكيان الذي نشأت فيه والذي يعد الأب الروحي لكرة القدم.. وهو الاتحاد المصري لكرة القدم ولجنة الحكام وإعلامهما والاتفاق ما بيننا علي الطريقه المثلى للإعلان عن قراري الخاص بالاعتزال، لأنه واجب علي ذلك، بعد تقديم رسالتي التحكيمية بكل صدق وإخلاص واحترام… والله الموفق والمستعان فيما هو قادم.. تحيا مصر».
لمتابعة مزيد من الأخبار اضغط (هــــــنــا)
تابعنا من خلال صفحتنا على الفيس بوك من (هــــــنــا)