تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم العباسية، برئاسة المستشار عبدالغفار جاد الله، اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل.
وفرضت قوات الشرطة منذ صباح اليوم السبت اجراءات امنية مشددة في محيط المحكمة كما تواجد رجال المرور في الشارع لمنع التكدسات الازدحام.
وكشف أمر إحالة المتهمين بقتل طبيب الساحل في القضية رقم 7299 لسنة 2023 جنايات الساحل، أن المتهمين الأول والثاني قتلا المجني عليه أسامة صبور عمدا مع سبق الإصرار.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهم الأول أحمد.ش 32 سنة طبيب بشري بمعهد ناصر – مقيم بأبو حماد شرقية، وأحمد.ف 27 سنة محبوس، وإيمان. م 28 سنة محامية، قتلا المجني عليه أسامة صبور عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيتا النية وعقدا العزم المسبق على قتله، وأعدا لهذا الغرض مقبرة وعقاقير مخدرة وقاما باستدراج المجني عليه والاعتداء عليه.
وأشار أمر الإحالة إلى أن المتهمين حازوا أدوات عبارة عن صاعق كهربائي وسرجة ووثاقا مما تستخدم في الاعتداء على الغير بغير ترخيص أو ضرورة حرفية أو مهنية، وقد وقعت جريمة القتل مع سبق الإصرار بقصد التخلص من عقوبات الجرائم آنفة البيان وذلك على النحو المبين تفصيلا بالتحقيقات.
وتابع أمر الإحالة أنهما سرقا الهاتف المحمول ومبلغا نقديا والبطاقة الائتمانية المملوكة للمجني عليه سالف الذكر رغما عنه، بل قيداه وتعديا عليه ضربا وصعقاه بأداة صعق كهربائي فتمكنا بتلك الوسائل القسرية من بث الرعب في نفسه وشل مقاومته والاستيلاء على مقولاته الجاري بيانها وهو الأمر المعاقب عليه 314 من قانون العقوبات، واحتجزوا المجني عليه سالف الذكر دون وجه حق وعذبوه بدنيا بتقييده وتوثيقه وتعصيب عينيه وتكميم فاه وتقيد حركته داخل المقبرة آنفة البيان، وهو الأمر المعاقب عليه بالمادتين 280 و282 من قانون العقوبات.
كانت النيابة العامة أمرت بإحالة طبيب بشري ومشرف إداري يعمل بعيادته وامرأة تربطه بها علاقة زواج عرفي، إلى محكمة الجنايات بعدما انتهت تحقيقاتها معهم إلى ثبوت اتهامهم بجناية قتل طبيب بشري عمدًا مع سبق الإصرار المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه بدون وجه حق، وتعذيبه بدنيًّا قبل القتل، وذلك لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.
وكشفت التحقيقات النص الكامل لأقوال المحامية المتهمة بالاشتراك مع اثنين آخرين بقتل طبيب الساحل، الدكتور أسامة صبور عمدًا، لسرقة مبالغ مالية بحوزته، بعد دفنه حيا داخل حفرة بعيادة المتهم الأول.
وكشفت المحامية أن المتهم الأول الطبيب (أحمد. ش)، مارس معها الجنس لمدة 8 سنين، منذ ارتباطهما عاطفيا.
وأضافت المتهمة، أنها تعمل محامية وتعرفت على الطبيب المتهم سنة 2014 وكانت طالبة في كلية الحقوق في السنة الثانية، وفي ذات الوقت كانت تعمل موظفة استقبال في معمل التقوى والإيمان، وفي نفس المكان ده كان الدكتور أحمد شحتة يعمل طبيب طوارئ.
وأشارت المتهمة إلى أنها في هذا الوقت شعر الاثنان بالقبول تجاه بعضهما البعض وبدأ الاثنان في التقرب لبعضهما البعض إلى أن ارتبطا بعلاقة عاطفية واستمرا إلى سنة 2017، إلى أن تتخرج حتى يتزوجها قائلة” لأنه واعدني من ساعة ما ارتبطنا إننا نتجوز، لأنه كان بيتحجج إنه في بداية حياته، وبيكون نفسه”.
وأضافت المحامية المتهمة في قضية طبيب الساحل في التحقيقات: وفي آخر سنة 2017 كان أحمد شحتة يعمل في حضانات في شبرا الخيمة في الشارع الجديد، وطلب مني الذهاب إليه فيها وقالت “ وأول لما روحت له، قالي إحنا عاوزين نتجوز قدام ربنا، يعني زي العرفي فأنا وقتها قولت له مش فاهمة قصدك، لكنه قالي طالما بنحب بعض مفيش حاجة تمنعنا عن بعض، فطاوعته، وقالي أنتِ مراتي قدام ربنا، وبقيت متعودة أروح له العيادة، ويعمل معايا علاقة جنسية كاملة، واستمرينا على الوضع ده سنين”.