تحت عنوان “أنت عند الله غالٍ“، ستكون خطبة الجمعة القادمة في يوم 22 نوفمبر 2024م، الموافق 20 جمادى الأول 1446هـ.
وتشير وزارة الأوقاف إلى أن هذه الخطبة تهدف إلى توعية المسلمين بأهمية احترام قدسية الإنسان، واعتباره من أعظم مخلوقات الله، محذرة من أي مساس أو انتقاص له سواء بالكلمات أو الأفعال.
وتستعرض الوزارة في هذه الخطبة دور الإنسان الكبير في خلق الله وضرورة تجنب كل أشكال التنقيص منه.
خطبة الجمعة القادمة: “أنت عند الله غالٍ”
أهداف الخطبة
تهدف هذه الخطبة إلى تحقيق هدفين رئيسيين كما أكدت وزارة الأوقاف. الأول هو “مواجهة التطرف الديني” من خلال التصدي لأي أفكار أو ممارسات تحط من قيمة الإنسان، وتدعو إلى تقبله بغض النظر عن دينه أو ثقافته أو مظهره.
والثاني هو “بناء الإنسان” من خلال نشر مفاهيم الاحترام المتبادل وتعزيز قيم الإنسانية والعدالة، وعبر هذه الخطبة، تسعى الوزارة إلى تعزيز الوعي في المجتمع حول حرمة الإنسان وضرورة احترام كرامته.
الموضوع الرئيس: احترام الإنسان وقدسية خلقه
ومن خلال هذه الخطبة، تسعى وزارة الأوقاف إلى التأكيد على أن الإنسان هو أمانة في يد الله، وأنه خلقه في أحسن صورة.
وعليه، يجب على المسلمين الحفاظ على هذه القدسية من خلال التعامل مع الآخرين بكل احترام وتقدير، والتحلي بالتواضع والرحمة.
وتدعو الخطبة إلى تجنب جميع أشكال العنف والتمييز أو السخرية، وتحذر من أن أي تقليل من شأن الإنسان يعارض التعاليم الدينية السامية.
الالتزام بالموضوع والزمن المحدد للخطبة
كما شددت وزارة الأوقاف على ضرورة التزام الأئمة بموضوع الخطبة القادمة “أنت عند الله غالٍ”، وعدم الخروج عن نصها أو مضمونها، سواء في المساجد أو في الأماكن المخصصة لأداء خطبة الجمعة.
كما أكدت الوزارة على ضرورة ألا تتجاوز مدة الخطبتين – الأولى والثانية – خمس عشرة دقيقة كحد أقصى، وذلك لضمان تقديم الخطبة بشكل مناسب وملائم لجميع الحضور.
وفي سياق متصل، يحمل موضوع “أنت عند الله غالٍ” في طياته رسالة قوية تدعو إلى تعزيز احترام الإنسان وحقوقه، والحفاظ على كرامته كما أرادها الله سبحانه وتعالى.
ومن خلال هذه الخطبة، تأمل وزارة الأوقاف في أن تساهم في بناء مجتمع يسوده التسامح والاحترام، ويُحسن فيه الجميع التعامل مع بعضهم البعض في إطار من المحبة والإيمان.