تشهد أروقة محكمة الأسرة تبادل الاتهامات بين الأزواج والزوجات، ويحاول كل طرف الانتصار واسترداد حقوقه حسبما يريد، لنرى ونسمع العديد من القضايا والتفاصيل والحكايات الغريبة؛ بسبب الخلافات الزوجية الطاحنة، والتي وصلت للوقوف داخل أقسام الشرطة، واللجوء للعنف الجسدي وتبادل الضرب في أحيان أخرى.
صبغة الشعر والفستان الأحمر الجديد تنهيان حكاية غادة ومحمد في محاكم الأسرة
صغبة الشعر والفستان الأحمر الجديد.. تغير مشاعر (غادة. ا) تجاه زوجها محمد، لم يكن بسبب تفكيرها في التغير من مظهرها من أجل إسعاده، وأنانيته في الإنفاق على متطلباتها من أمواله الشخصية.
قصة السيدة غادة مقدمة دعوى الطلاق بحد وصفها في دعواها، عبارة عن تضحية ومعاناة من أجل شريك حياتها، التي أملت أن تعيش معه في حياة تشبه الجنة، لتصبح حياتها شبه الجحيم.
غادة سيدة تزوجت بحفل زفاف تتمناه الكثير من الفتيات من شاب يدعى محمد، دخلت معه عش الزوجية واستمر زواجهما 6 سنوات فقط، لتكتب محكمة الأسرة فصول قصتها الأخيرة.
لم ترغب الزوجة يوما الانفصال عن الرجل الذي اختارته بكامل قواها العقلية، وتمنت أن تبقى معه بقية حياتها، لكنه هو من دفعها للتفكير في إنهاء حياتها الزوجية.
كثرت الخلافات والمشاكل بين الزوجين بين نظر الزوج لزوجته بأنها امرأة روتينية لا تحب التغيير من ذاتها، ورؤيتها له بأنه يراها أقل من غيرها دائما، لتصبح حياتهما الزوجية مليئة بالنزاعات والخلافات.
فكرت الزوجة كثيرا لحلول تيسر حياتها مع زوجها لحبها الشديد له، وبتحدثها مع والدتها بشأن الخلافات والمشاكل المستمرة بين الزوجين، لتجد الأم حلا وهو التغيير في مظهر الزوجة من أجل إسعاد زوجها.
أخذت الأم ابنتها غادة إلى صالون تزيين النساء لتغيير شعرها وصبغه باللون الأصفر، كما أشترت فستان لونه أحمر جديدا، لكي تدخل على زوجها بشكل ومظهر جديد، ليشعر بالتغير منها ويحاول تغيير تصرفاته لتسكين الأمور بينهما.
لكن ما فعلته الزوجة وتخطيط الأم سقط أرضا، أمام أعينها، فعندما علم الزوج أنها فعلت ذلك من أمواله وراتبه أهانها بجميع الأشكال التي يمكن أن تتخيلها، فوقفت أمامه في صدمة هي ووالدتها، تفكر في تصرفات زوجها وتعجز عن إرضائه، كما شعرت باستحالة العيش معه، وتركت منزل الزوجية ذاهبة مع أمها إلى منزل والديها، وقررت مقاضاته بإقامة دعوى الطلاق للضرر ضده.
أهلي كانوا صح لما رفضوه.. زوجة ثالثة تطلب الطلاق: مش عايز يخلف مني واكتفى بأولاده
أقامت زوجة ثالثة لزوجها دعوى طلاق للضرر ضده بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت فيها بالتفريق بينها وبين زوجها، لاستحالة العيش معه، وذلك عقب تعديه عليها وإهانتها وطردها من مسكن الزوجية؛ لطلبها الإنجاب منه عقب الرفض التام منه.
وقالت الزوجة أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي زواجا تقليديا، من زوجها وهي على دراية كاملة بأنه متزوج من اثنتين أخريين، ولديه 4 أبناء، حيث وافقت الزوجة لرؤيتها بأنه الرجل المناسب لها، على الرغم بأنها لم تتزوج من قبل.
وحاربت الزوجة أهلها لكي يوافقوا عليه، وعانت معهما كثيرا لقبول زواجهما، حيث كان يراها والداها تستحق الأفضل من رجل سبق له أن تزوج أكثر من مرة، لكنهما وافقا لتمسكها الشديد به.
وفوجئت الزوجة عقب إتمام الزواج بأن زوجها لا يريد الإنجاب منها، وأنه سيكتفي بأبنائه من زوجتيه الأولى والثانية، لكن الزوجة كان لديها رغبة شديدة في الإنجاب، خاصة أنه لم يخبرها من قبل برغبته.
وظلت الخلافات والمشكلات بين الزوجين لعامين، بين رغبتها في الإنجاب منه واكتفائه بأولاده من زوجتيه الاثنتين، حيث انتهى الخلاف بطلبها منه الطلاق، ليشعر الزوج أن هذا الطلب وسيلة للضغط عليه للموافقة، وتطور الأمر إلى إهانة الزوج لشريكة حياته بتعديه عليها وسبها.
وتوجهت الزوجة إلى محكمة الأسرة لطلب الطلاق للضرر لما وقع عليها من ضرر، ولشعورها باستحالة العيش معه، حيث رأت أن والديها كانا على حق برفضهما الزواج منه.
حب عمري خاني مع بنت العشرين.. ريم تمسكت بـ علي ودخل في علاقة مع غيرها فخلعته
دخل في علاقة مع فتاة في آخر الـ 20، بعدما أوهمها أنه يعشقها، لكن فعلته كانت السبب في انفصاله عن زوجته، ذلك ما حدث في حياة ريم، مقدمة دعوى الخلع ضد زوجها، بعد تعرضها لصدمة نفسية وعصبية لاعتراف شريك حياتها بأنه خانها.
بداية قصة ريم مقدمة دعوى الخلع في محكمة الأسرة، جاءت بعدما تزوجت من جارها، الذي أحبته منذ نعومة أظافرها، وشعرت بالحب والاطمئنان في العمر الذي لم تفهم فيه معنى كلمة حب.
وعقب قصة حب شاركها وشهد عليها الأهل والأقارب، تم زواجهما في حفل زفاف، كانت تتمنى الزوجة على حد وصفها أقل حقوقها بحياة هادئة وأمان من شريك حياتها، ودخلت عش الزوجية، مع حب عمرها الذى اختارته وتمسكت به أمام جحيم رفض أهلها.
دخلت ريم عش الزوجية وعاشت في هناء وسعادة، ولا تعلم أنها ستقابل خيانة زوجها عقب 9 سنوات زواج، حيث كانت تثق به ثقة عمياء، وذلك بسبب قصة حبهما التي شهدها الجميع وتمناها، لكن حسب ادعاءات الزوجة فإن الثقة وضعتها في غير محلها.
كانت حياة الزوجة مستقرة طوال هذه السنوات، حتى ترك الزوج باب عش الزوجية ذات يوم وعلى وجهه علامات الغصب والحيرة، لتفهم الزوجة أنه يريد أن يخبرها بشيء ولم يقدر خوفا منها، وكأنها تشعر بحديثه قبل إفصاحه.
أخبر الزوج شريكة حياته وحب عمره، بأنه أخطأ بحقها، ودخل في علاقة غير شرعية محرمة مع فتاة، ظن أنه يحبها، لكنه مضطر أن يصلح ما فعله ليس أكثر، وذلك بأن يتزوجها شهرا واحدا فقط، لتتعرض الزوجة إلى صدمة عصبية على أثرها سقطت أرضا وتم نقلها إلى المستشفى، وعندما عادت لوعيها، طلبت منه تطليقها وديا لكنه رفض وتمسك بها، وعليه توجهت إلى محكمة الأسرة لطلب التطليق خلعا، متنازلة عن جميع حقوقها الشرعية المالية.