أون مصر
قال الدكتور خالد سطوحي، أستاذ أمراض نساء وتوليد بكلية طب قصر العيني، إن تجميد البويضات عملية يتم خلالها استخراج بويضات من المبيض خلال سن الخصوبة وتجميدها للحفاظ عليها، ومن ثم إذابتها مرة أخرى عند الحاجة إلى الإنجاب في المستقبل، لافتا إلى أن هناك فتيات يقوم بهذه العملية نتيجة تأخر الزواج خاصة فى سن الثلاثين من العمر، بعد تشخيصها من الطبيب.
وأوضح أستاذ أمراض نساء وتوليد بكلية طب قصر العيني، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج “البيت”، المذاع على فضائية “الناس”، اليوم الثلاثاء: “الطبيب هو من يحدد إجراء هذه العملية نظرا لأن هناك بعد الفتيات ينفذ مخزون البويضات لديهن مبكرا، وبالتالي يتم تجميد البويضات لحين الزواج وبعدها يتم إجراء عملية حقن مجهري وليس لها علاقة بتأجير الأرحام“.
وأضاف: “تجميد البويضات ليس وضعها فى الثلاجة، وإنما تجميد بشكل تنقى حديث يحافظ عليها، ويحافظ على فرص الفتاة فى الإنجاب”.
وحول قضية تأجير الأرحام، قال الدكتور خالد سطوحي، إن تأجير الأرحام ينتج عنه طفل جينيا وهندسيا من أب وأم، لكن لحمه وجسده مكون من أم مختلفة، لافتا إلى أن ممارسات الأطباء فى بلادنا يحكمها الشرع والقأنون.
وتابع: “الرحم المؤجر يلفظ هذا الجنين الدخيل، لأنه غير طبيعى، ورفض الشرع الشريف لتأجير الأرحام والاستنتساخ يتوافق مع الحفاظ على العرض”.
وواصل: “لما الطفل ده يتولد يعيش حياة غير طبيعة، لأن الدين لما نزل جاء لتقويم الدنيا”.