أون مصر
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن من أمن العقوبة أساء الأدب، نحن لدينا قانون حازم لمواجهة التحرش وبه عقوبات تصل إلى السجن المؤبد، مشيرا إلى أن أى سيدة تتعرض للتحرش لابد أن تذهب للجهات المنوطة والمختصة، ولا تسكت ولا تخاف، فلدينا دولة تحمى أبنائها.
لا يوجد مبرر للتحرش
وأوضح العالم الأزهري، خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، بحلقة برنامج “من القلب للقلب”، المذاع على فضائية “mbcmasr2″، اليوم الاثنين: “أوعى تخافي وتقولي هيقولوا لبسك شكله، لا يوجد مبرر للتحرش سواء سيدة محجبة أو غير محجبة أو لبسها محتشم أو خلافه، فلدينا حرية، هناك نوع من أنواع التحرش وهو الاهتمام الزيادة، وده بيكون فى العمل غالبا، كنتى فين أخرتى ليه النهارده، بتعملى إيه، وده ممكن يضايقها وليس ما بينهم ما يدعوا لهذا”.
الاهتمام الزائد
وتابع: “فى ناس بتدخل من باب التعارف والاهتمام الزائد من أجل الارتباط أو خلافه، فبيهتم بزيادة ومفيش ما بينهم ما يدعوا لهذا، لو عاوز يرتبط بها يعرف اسمها وسنها وهل مناسبة له ولا لأ، ويذهب لوالدها يخطبها منه”.
وأضاف: “فى بعض الدول مستحيل أحدا يفكر فى التحرش أو التعدي، لأنه يعرف إن العقاب سيكون رهيبا، إحنا عاوزين نتعامل مع بعض بإنسانية واحترام”.
وتشهد ظاهرة التحرش في مصر، ارتفاع في وتيرتها خاصة في الأعياد والمناسبات الاجتماعية والإجازات خاصة في فئة الشباب المراهق، ويتزامن مع ذلك العديد من حملات ومبادرات تحت مظلة “لا للتحرش”، من الدولة ومنظمات المجتمع المدني لمواجهة هذه الظاهرة اللا أخلاقية.