أنقرة- وفا
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، اليوم الثلاثاء، الرئيس الفلسطينى محمود عباس، وتاقشا آخر التطورات على الساحة الفلسطينية والاتصالات الجارية مع الأطراف كافة لوقف فوري للعدوان الإسرائيلي.
جدد الرئيس الفلسطيني التأكيد على رفض تهجير أبناء فلسطين في قطاع غزة أو الضفة الغربية و القدس، محذّرا من المخاطر الجسيمة المترتبة على شن جيش الاحتلال هجوما على مدينة رفح جنوب القطاع.
وشدد عباس على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ويقع تحت مسؤوليتها وإدارتها، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات الاحتلال لفصله أو اقتطاع أي شبر من أرضه. وأكد على ضرورة وقف الجرائم وعمليات التطهير العرقي التي يشنها جيش الاحتلال والمستوطنون الإرهابيون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وضرورة الإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة.
وشكر الرئيس الفلسطيني، نظيره التركي، على مواقف الدعم والمساندة المتواصلة للشعب الفلسطيني، ونصرة قضيته العادلة في محكمة العدل الدولية والمحافل الدولية كافة، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية التي تقدمها تركيا لأبناء قطاع غزة، مؤكدًا الحرص على تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية التاريخية القائمة على الأخوة والتعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين.
فيما أكد الرئيس التركي، على مواقف بلاده الداعمة للشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
وعقب الاجتماع الثنائي بين السيد الرئيس ونظيره التركي، عقد اجتماع موسّع بين الوفدين الفلسطيني والتركي. وضم الوفد الفلسطيني أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وياسر عباس، وسفير فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى.