قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن منتدى التعاون الصيني العربي يعكس رغبة مشتركة في بناء “علاقات قوية”، مؤكدا أن العلاقة بين الصين والدول العربية تعكس رغبة مشتركة في بناء “علاقات قوية”.
وأضاف أبو الغيط، لوكالة أنباء (شينخوا) في مقابلة أجريت معه، أن “المنتدى ربط بين الصين والدول العربية علاقة ثابتة من خلال اجتماعات منتظمة، ويعقد المنتدى كل عامين على مستوى وزراء الخارجية، ومرة كل عام على مستوى نواب الوزراء وكبار المسؤولين”.
منتدى التعاون الصيني العربي
يصادف هذا العام الذكرى السنوية العشرين لمنتدى التعاون الصيني العربي، ويعقد الاجتماع الوزاري العاشر للمنتدى في بكين.
وأشار إلى أن الصين دعت عددا من زعماء الدول العربية للمشاركة في هذا المؤتمر الذي “يعزز العلاقة بين الجانبين”.
وقال أبو الغيط: “لقد حضرت منتدى 2020 في بكين، حيث كان يجتمع جميع وزراء الخارجية العرب. وكانت المناقشات بين الجانبين مكثفة ودافئة، مما يعكس الرغبة المشتركة في بناء علاقة قوية”.
وأشار الأمين العام للجامعة العربية إلى أن المنتدى يعد بمثابة دفعة متعددة الأوجه للعلاقات الصينية العربية، تتراوح من تعميق التعاون السياسي والاقتصادي إلى تعزيز التبادلات الثقافية.
وأشار أيضًا إلى أن المنتدى أدى إلى مزيد من مبادرات الحوار حول تعزيز التعاون العملي بين الصين والدول العربية، مثل القمة الأولى بين الصين والدول العربية التي عقدت بنجاح في الرياض في ديسمبر 2022.
الصين ترغب في تعزيز العلاقات مع الدول العربية
وقال أبو الغيط إن الصين ترغب في تعزيز العلاقات مع الدول العربية، وإن هذه الأخيرة تحتاج إلى أن تكون أكثر انفتاحا على الصين.
وأضاف أن “الصين قوة اقتصادية نامية ولديها قدرة كبيرة على الابتكار وتوفير التكنولوجيا المتقدمة وتقديم العديد من الإلهام للعالم العربي، وهو ما يستحق اهتمامنا الكبير”.
وشدد رئيس الجامعة على أهمية المتابعات الدورية لتنفيذ هذه الخطط لضمان تقدم التعاون، وأضاف أن “منتدى التعاون الصيني العربي لديه برنامج تنفيذي يتابع كافة القرارات والإعلانات ويسعى إلى تنفيذها قدر الإمكان”.
وفيما يتعلق بآفاق التنمية المستقبلية لمنتدى التعاون الصيني العربي، قال أبو الغيط إن الأهم بالنسبة للجانبين هو الالتزام بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.